طفل أميركي يصيب طفلة بالرصاص

كان يعبث بمسدس في الفناء الخلفي لمنزله

طفل أميركي يصيب طفلة بالرصاص
TT

طفل أميركي يصيب طفلة بالرصاص

طفل أميركي يصيب طفلة بالرصاص

أصاب طفل في الخامسة من عمره طفلة في الثالثة بالرصاص إصابة حرجة بمسدس يخص صديق أم الضحية. وذكرت الشرطة الأميركية أن طفلا في التاسعة من عمره كان يعبث بمسدس في الفناء الخلفي لمنزل صباح الاثنين وأنه سلم السلاح إلى طفل آخر في الخامسة الذي صوب المسدس نحو الطفلة وأطلق عليها النار فأصابها على الفور، حسب «رويترز». وقالت الشرطة إن الرصاصة دخلت وخرجت من جسم الطفلة دون أن تكسر أي عظام وأنها نقلت جوا إلى مستشفى كولورادو سبرينجز، حيث أجريت لها جراحة وهي الآن في حالة حرجة لكن مستقرة.
وأضافت الشرطة: «حين سئل طفل التاسعة كيف تعلم استخدام المسدس قال إنه تعلم ذلك من ألعاب الفيديو مثل بلاك أوبس».
وقالت الشرطة إن أم الطفلة كانت موجودة في المنزل وقت وقوع الحادث وأيضا صديقها الذي فر لكنه اعتقل بعد خمس ساعات.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».