قمة بين أتلتيكو وإشبيلية وبرشلونة يواجه خيتافي اليوم

ريـال مدريد يأمل بمصالحة جماهيره على حساب سوسييداد ورايو فايكانو يحقق فوزه الثاني فقط هذا الموسم خارج قواعده

ألفارو ميدران يحتفل بهدفه الذي منح فايكانو الفوز على بلد الوليد (إ.ب.أ)
ألفارو ميدران يحتفل بهدفه الذي منح فايكانو الفوز على بلد الوليد (إ.ب.أ)
TT

قمة بين أتلتيكو وإشبيلية وبرشلونة يواجه خيتافي اليوم

ألفارو ميدران يحتفل بهدفه الذي منح فايكانو الفوز على بلد الوليد (إ.ب.أ)
ألفارو ميدران يحتفل بهدفه الذي منح فايكانو الفوز على بلد الوليد (إ.ب.أ)

حقق رايو فايكانو فوزه الثاني فقط هذا الموسم خارج قواعده، وجاء على حساب بلد الوليد 1 - صفر أمس في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم التي تشهد اليوم مواجهات ساخنة بين إشبيلية الثالث مع أتلتيكو مدريد الثاني، وريـال مدريد الرابع مع ريـال سوسييداد، وخيتافي مع برشلونة حامل اللقب والمتصدر.
وحسم فايكانو الفوز الثاني بعيدا عن جمهوره بعد الذي حققه في المرحلة الثالثة ضد هويسكا (1 - صفر أيضا) في 14 سبتمبر (أيلول)، بهدف سجله في الدقيقة الأولى من اللقاء عبر ألفارو ميدران بعد تمريرة من أدريان إمباربا.
وكان بإمكان صاحب الأرض أن ينقذ نقطة في الوقت القاتل، لكن حارس فايكانو المقدوني ستولي ديميتريفسكي تألق بصد ركلة جزاء نفذها ميتشيل في الدقيقة 88.
ورفع فايكانو بفوزه الرابع هذا الموسم رصيده إلى 16 نقطة لكنه بقي في المركز التاسع عشر قبل الأخير، فيما تجمد رصيد بلد الوليد عند 21 في المركز الرابع عشر.
وينظر إلى مباراة إشبيلية وأتلتيكو مدريد على ملعب رامون سانشيز بيثخوان في الأندلس على أنها قمة المرحلة لأنها بين أبرز مطاردين لبرشلونة على الصدارة.
ويأمل برشلونة بدوره في الاستفادة من قمة المطاردين المباشرين لتوسيع الفارق الذي يفصله عنهما وضمان لقب بطل الخريف الشرفي، وذلك عندما يحل ضيفا على خيتافي السابع اليوم أيضا.
ويتصدر برشلونة الترتيب برصيد 37 نقطة بفارق 3 نقاط أمام أتلتيكو مدريد، و5 نقاط أمام إشبيلية 7 عن ريـال مدريد الرابع.
ويطمح إشبيلية إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لاستعادة التوازن والوصافة من أتلتيكو الممثل الثاني للعاصمة.
وكان إشبيلية خسر الوصافة لصالح أتلتيكو مدريد في المرحلة الماضية بسقوطه في فخ التعادل أمام ليغانيس 1 - 1 وفوز الفريق المدريدي على ضيفه إسبانيول 1 - صفر، علما بأن الفريق الأندلسي كان في الصدارة قبل 4 مراحل قبل أن يتنازل عنها بسقوطه في فخ التعادل 3 مرات.
ويعول إشبيلية على هدافيه الدوليين الفرنسي وسام بن يدر والبرتغالي أندريه سيلفا صاحبي 8 أهداف لكل منهما حتى الآن هذا الموسم.
في المقابل، يمني أتلتيكو مدريد النفس بمواصلة صحوته في الآونة الأخيرة وتحقيق فوزه الرابع تواليا للإبقاء على الأقل على فارق النقاط الثلاث التي تفصله عن برشلونة.
ولا تقل الأسلحة الهجومية لأتلتيكو مدريد عن نظيرتها في إشبيلية أبرزها المهاجم الدولي الفرنسي أنطوان غريزمان صاحب 7 أهداف على لائحة الهدافين، فيما يغيب هدافه الدولي دييغو كوستا لخضوعه لعملية جراحية قبل يومين لعلاج آلام متكررة في القدم اليسرى.
وسيدفع برشلونة بكل ثقلة في مواجهة خيتافي على ملعب كوليسيوم ألفونسو بيريس بقيادة هداف الليغا نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي (15 هدفا)، على أمل انتزاع النقاط الثلاث وتحقيق الفوز الخامس تواليا.
ومثلما يمني أتلتيكو النفس بخدمة من خيتافي، فإن برشلونة يأمل في تعادل إشبيلية وأتلتيكو مدريد للابتعاد 5 نقاط في الصدارة.
وفي حين يملك برشلونة أقوى خط هجوم في الدوري (48 هدفا)، فهو يعاني دفاعيا حيث استقبلت شباكه 19 هدفا فيما اهتزت شباك مضيفه 13 مرة فقط كثاني أقوى خط دفاع بفارق هدف واحد عن أتلتيكو مدريد.
ويأمل إرنستو فالفيردي، مدرب برشلونة في استعادة خدمات مدافعه الفرنسي صامويل أومتيتي المبتعد عن الملاعب بسبب آلام متكررة في الركبة اليسرى. وقال المدرب في المؤتمر الصحافي الذي أقيم أمس: «نتوقع أن يعود أومتيتي للتمارين خلال الأسبوعين المقبلين، سنرى لاحقا كيف ستجري الأمور».
ولم يخض أومتيتي سوى ثماني مباريات هذا الموسم، على خلفية الألم المتكرر الذي يعاني منه منذ أشهر في الركبة اليسرى، وقد تزامن غيابه عن خط الدفاع مع إصابة المدافع البلجيكي توماس فيرمالين بعد تعرضه لتمزق في ربلة الساق، ما دفع إدارة النادي إلى التعاقد مع مدافع فالنسيا الكولومبي جيسون موريو على سبيل الإعارة حتى يونيو (حزيران) المقبل.
ومن المتوقع أن يسعى برشلونة لتعزيز خط الدفاع في ظل إصابة البلجيكي توماس فيرمالين ومعاناة الفرنسي صامويل أومتيتي مع آلام الركبة.
ويخوض ريـال مدريد المتوج بلقب مونديال الأندية للعام الثالث تواليا، مباراة سهلة نسبيا على أرضه عندما يستضيف ريـال سوسييداد الخامس عشر اليوم.
ويتطلع النادي الملكي لمصالحة جماهيره بعد سقوطه في فخ التعادل 2 - 2 أمام فياريـال الأربعاء في مباراة مؤجلة.
وكشف الأرجنتيني سانتياغو سولاري مدرب ريـال مدريد على أن لاعبه الويلزي غاريث بال يعاني من إصابة طفيفة في ربلة الساق اليسرى في المباراة ضد فياريـال، متوقعا ألا تبعده فترة طويلة عن النادي الملكي.
وقال سولاري: «نعتقد أن الإصابة طفيفة، لا يوجد ما يثير القلق بشأنها. سيخضع لفحوص ونأمل في أن يعود إلى صفوفنا سريعا، هو لاعب مهم جدا».
وأشارت صحيفة «ماركا» الرياضية المدريدية إلى أن فترة الغياب المتوقعة لبيل تتراوح بين 10 و15 يوما. وخلال هذه الفترة، سيكون على ريـال مواجهة ليغانيس مرتين في دور الـ16 لمسابقة كأس إسبانيا، وريـال بيتيس في الدوري المحلي في 13 الحالي، ومباراة مرتقبة ضد إشبيلية في 19 منه، إضافة إلى مباراة اليوم في الدوري المحلي.
ويعول ريـال بشكل إضافي على بيل هذا الموسم بعد رحيل نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس الإيطالي في صيف 2018، وسجل الويلزي أربعة أهداف لريـال هذا الموسم في الليغا.
وتختتم المرحلة غدا بلقاء سلتا فيغو مع أتلتيك بلباو.


مقالات ذات صلة

كأس القارات للأندية: ريال مدريد يستعيد خدمات نجمه مبابي في النهائي

رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ف.ب)

كأس القارات للأندية: ريال مدريد يستعيد خدمات نجمه مبابي في النهائي

سيعود النجم الفرنسي كيليان مبابي إلى تشكيلة فريقه ريال مدريد لخوض نهائي كأس القارات للأندية أمام باتشوكا المكسيكي الأربعاء في الدوحة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لامين يامال (رويترز)

برشلونة يخسر لامين يامال 4 أسابيع بسبب التواء في الكاحل

أعلن نادي برشلونة، متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم، الاثنين غياب جناحه الدولي لامين يامال بين ثلاثة وأربعة أسابيع عن الملاعب بسبب التواء في كاحله الأيمن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية أندريس إنييستا (أ.ف.ب)

إنييستا يودّع الملاعب أمام 45 ألف متفرج في طوكيو

ودَّع نجم كرة القدم الإسباني المعتزل، أندريس إنييستا، مسيرته الكروية (الأحد) في مباراة استعراضية بين أساطير برشلونة وريال مدريد في طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية يسعى النادي إلى جمع الأموال في مناورة من شأنها أن تساعده على تسجيل داني أولمو وباو فيكتور (رويترز)

برشلونة يبحث بيع مقصورات كبار الشخصيات في «كامب نو» لجمع 200 مليون يورو

يبحث نادي برشلونة بيع مقصورات كبار الشخصيات في ملعب كامب نو الذي تم تجديده حديثاً في إطار التزامات لمدة 20 عاماً في خطوة لتسجيل لاعبي الفريق الأول في يناير.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

مبابي يلجأ إلى «تأديبية» رابطة المحترفين لحل نزاعه مع سان جيرمان

لجأ قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي إلى اللجنة التأديبية في رابطة محترفي كرة القدم في بلاده من أجل البت في نزاعه المالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.