طلاق كنسي بين أوكرانيا وروسيا... في إسطنبول

الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو في احتفال مع رجال دين في الكنيسة الأرثوذكسية في اسطنبول أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو في احتفال مع رجال دين في الكنيسة الأرثوذكسية في اسطنبول أمس (إ.ب.أ)
TT

طلاق كنسي بين أوكرانيا وروسيا... في إسطنبول

الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو في احتفال مع رجال دين في الكنيسة الأرثوذكسية في اسطنبول أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو في احتفال مع رجال دين في الكنيسة الأرثوذكسية في اسطنبول أمس (إ.ب.أ)

وقع بطريرك القسطنطينية برثلماوس، أمس، القرار الرسمي بإنشاء كنيسة أوكرانية مستقلة عن الكنيسة الروسية، في قداس احتفالي في إسطنبول في حضور الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو.
واعتبر الرئيس الأوكراني أن «هذا الحدث تاريخي»، موجها إلى البطريرك «عبارات الامتنان الكبيرة باسم الشعب الأوكراني وباسم أمتنا»، مضيفا «لقد وصلنا إلى هنا بعد وقت طويل». وحضر القداس أيضاً الرئيس الأوكراني الأسبق فيكتور يوشينكو.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أعلن البطريرك برثلماوس ومقره إسطنبول في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 القرار التاريخي بالاعتراف بكنيسة أرثوذكسية مستقلة في أوكرانيا، ما أثار غضب الكنيسة الروسية التي استنكرت ما اعتبرته «انشقاقاً» وقطعت علاقتها مع القسطنطينية جراء ذلك.
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2018. أعلن مجمع انعقد في كييف قيام الكنيسة الجديدة، واضعاً نهاية لـ332 سنة من وصاية الكنيسة الروسية على أوكرانيا، واختار على رأسها المطران إبيفانيوس البالغ من العمر 39 عاماً. واعتبرت الكنيسة الأوكرانية التابعة لموسكو أن المجمع «غير قانوني»، ولا تزال تتمتّع بنفوذ كبير وتملك العدد الأكبر من الأبرشيات في البلاد.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».