تمديد التحقيق في تدخّل روسي محتمل في انتخاب ترمب

المدعي الخاص روبرت مولر (أرشيف – أ. ب)
المدعي الخاص روبرت مولر (أرشيف – أ. ب)
TT

تمديد التحقيق في تدخّل روسي محتمل في انتخاب ترمب

المدعي الخاص روبرت مولر (أرشيف – أ. ب)
المدعي الخاص روبرت مولر (أرشيف – أ. ب)

يُتوقّع أن يبقى التحقيق الذي يقوده المدعي الخاص روبرت مولر حول احتمال وجود تواطؤ بين فريق حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانتخابية وروسيا، مخيماً على البيت الأبيض بعدما مددت قاضية مهمة هيئة محلفين كبرى تم تشكيلها في سياق التحقيق.
وأكد مسؤول من محكمة فدرالية في واشنطن أمس (الجمعة) أن رئيسة القضاة في المحكمة بيريل هاويل أصدرت قرار التمديد بعدما كان من المفترض أن تنتهي مهمة الهيئة البالغة مدتها 18 شهرا اليوم (السبت). لكن لم تصدر معلومات بشأن مدة التمديد وسط تكهنات بأن مولر يقترب من إنجاز تحقيقه.
ويُعتقد أن هيئة المحلفين الكبرى تدرس إصدار عدد من الاتهامات بحق أعضاء فريق حملة ترمب الانتخابية عام 2016، علماً أن تحقيق مولر أصدر اتهامات بحق 33 شخصا، بينهم ثلاثة من كبار معاوني ترمب السابقين، وحصل على سبعة إقرارات بالذنب وإدانة واحدة.
وتستمر مهمة هيئة المحلفين الكبرى عادة لمدة أقصاها 18 شهرا ويسمح بالتمديد لها لفترة لا تتجاوز ستة أشهر. ويجري التحقيق الحالي بسريّة بالغة ويثير تكهنات بشأن إمكان استهدافه ترمب شخصيا على خلفية وجود تعاون محتمل بين فريقه وروسيا في حملة انتخابات 2016 واحتمال قيامه بعرقلة القضاء.
وأكد البيت الأبيض أن ترمب أجاب كتابيا عن أسئلة طرحها عليه مولر، من دون نشر تفاصيل الأسئلة والأجوبة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.