تراجع البطالة الألمانية في 2018 إلى مستويات قياسية

بلغ معدلها 5.2 % خلال العام الماضي

تراجع البطالة الألمانية في 2018 إلى مستويات قياسية
TT

تراجع البطالة الألمانية في 2018 إلى مستويات قياسية

تراجع البطالة الألمانية في 2018 إلى مستويات قياسية

ارتفعت أعداد العاطلين عن العمل في ألمانيا بشكل طفيف خلال الشهر الماضي، لتصل إلى 2.21 مليون شخص، ولكن متوسط عدد العاطلين في أكبر اقتصاد في أوروبا خلال 2018، تراجع إلى مستوى غير مسبوق عند 2.34 مليون شخص.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فقد ارتفع عدد الباحثين عن فرص عمل في ألمانيا خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي بواقع 23 ألف شخص، مقارنة بشهر نوفمبر (تشرين الثاني)، ولكنه جاء أقل بواقع 175 ألف شخص مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق. وزاد معدل البطالة في ديسمبر بنسبة 0.1 في المائة إلى4.9 في المائة.
وبالنظر إلى عام 2018 بأكمله، فقد انخفض معدل البطالة في ألمانيا إلى أدنى مستوى له منذ الوحدة الألمانية.
وأوضح مكتب التوظيف الاتحادي أن 2.34 مليون شخص كانوا عاطلين عن العمل خلال 2018، في انخفاض بواقع 193 ألف شخص عن العام السابق.
وأضاف مكتب التوظيف أن متوسط معدل البطالة انخفض بنسبة 0.5 في المائة إلى 5.2 في المائة بالنسبة للعام بأكمله.
وأظهرت البيانات الألمانية أن عدد المشتغلين ارتفع بـ1.3 في المائة، ليصل المتوسط السنوي إلى 44.8 مليون خلال 2018، وقال مكتب الإحصاءات الألماني إن عدد المشتعلين في العام الماضي كان الأعلى منذ الوحدة الألمانية في 1991، وساعد على ذلك ارتفاع معدلات مشاركة السكان المحليين بجانب العمالة القادمة من الخارج.
وفي 2017 زاد عدد المشتغلين بـ1.4 في المائة، وقد ارتفعت أعداد المشتغلين لمدة 13 عاماً على التوالي. وكانت مساهمة قطاع الخدمات هي الأكبر في النمو الأخير في التوظيف، بـ384 ألف مشتغل زيادة في أعداد الموظفين.
ونقلت وكالة «بلومبيرغ» عن ديتليف سكيل، رئيس وكالة العمال، قوله إن سوق العمل استمرت في أداء جيد، رغم أن نشاط الاقتصاد الألماني فقد بعضاً من زخمه، مشيراً إلى أن طلب الشركات على عمال جدد لا يزال عند مستويات مرتفعة.
وأشارت «بلومبيرغ» إلى التوقعات بأن يسهم الطلب المحلي في مساندة النمو الاقتصادي الألماني، وأن يكون تراجع الاقتصاد في الربع الثالث من العام الماضي أمراً مؤقتاً، سببه انخفاض إنتاج السيارات نتيجة اختبارات الانبعاثات الجديدة.
وكانت الحكومة الألمانية خفضت توقعاتها للنمو للعام الماضي إلى ما بين 1.5 و1.6 في المائة من تقدير سابق عند 1.8 في المائة.
وخفض معهد «إيفو» الألماني توقعاته لنمو أكبر اقتصاد في أوروبا، قائلاً إن مشكلات تؤثر على قطاع السيارات ستستمر حتى 2019، وإن النزاعات التجارية وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يلحقان الضرر بالشركات.
وقال المعهد الشهر الماضي إنه يتوقع نمو الاقتصاد الألماني 1.5 في المائة هذا العام، وهو أدنى معدل منذ 2013. وأن تزيد وتيرة تباطؤ النمو ليسجل 1.1 في المائة في 2019.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.