للسنة الرابعة على التوالي، تحيي «لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل» (فلسطينيي 48) اليوم العالمي للتضامن معهم في الثلاثين من الشهر الجاري. ودعا رئيس اللجنة، محمد بركة، قوى التقدم وحقوق الإنسان في العالم إلى التجند لأحداث هذا اليوم، وجعله رافعة لممارسة الضغوط على الحكومة الإسرائيلية حتى توقف سياستها القمعية العنصرية ضد هذه الشريحة من الفلسطينيين.
وفي اجتماع تحضيري لسكرتارية لجنة المتابعة، قدم النائب د. يوسف جبارين، من القائمة المشتركة، توصيات الطاقم الحقوقي العامل إلى جانب لجنة المتابعة، فيما يخص إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الجماهير العربية في إسرائيل، ومن ضمن هذه التوصيات: الحراك بين برلمانيين وبرلمانات بارزة في العالم لتجنيدها ضد قانون القومية، الذي جاء ليعطي الشرعية للسياسة العنصرية المنتهجة، وسياسة الترحيل والاقتلاع، وكذلك لإطلاعها على مجمل ما تواجهه جماهيرنا من سياسات ومستجدات القوانين والممارسات العنصرية.
وتباحثت اللجنة في عدة قضايا أخرى، مثل قمع الحريات، كما تمثلت في المحاكمة الظالمة للشيخ رائد صلاح، والحكم الجائر على شيخ قرية العراقيب، صيّاح الطوري، المتهم بمحاولة منع هدم قريته، وبإصراره على إعادة بنائها لأكثر من 130 مرة.
وقرر الاجتماع تكثيف الاستعدادات لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع «فلسطينيي 48»، وبشكل خاص التواصل مع جهات وهيئات دولية وشعبية في العالم على علاقة بالشعب الفلسطيني، والقوى المناصرة لحقوق الشعوب، من أجل المشاركة في هذا اليوم. والاستعداد محلياً لنشاط مركزي يعلن في حينه.
إحياء يوم التضامن العالمي مع «فلسطينيي 48»
إحياء يوم التضامن العالمي مع «فلسطينيي 48»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة