مُختلّ أسترالي يصدم سيارات ويطعن مارة... وينتحر!

مُختلّ أسترالي يصدم سيارات ويطعن مارة... وينتحر!
TT

مُختلّ أسترالي يصدم سيارات ويطعن مارة... وينتحر!

مُختلّ أسترالي يصدم سيارات ويطعن مارة... وينتحر!

صدم أسترالي بسيارته ذات الدفع الرباعي عربة شرطة في مدينة سيدني، ثم استولى على شاحنة توصيل خاصة بأحد المتاجر، ثم سيارة أجرة ليصدم مركبات أخرى ويطعن أحد المارة، قبل أن ينتحر أمام الشرطة الجمعة. بدأت هذه السلسلة من الأحداث، التي قالت الشرطة إنها لا تتصل بالإرهاب، عندما حاولت إيقاف السيارة لأنها لا تحمل لوحة أرقام. وصدم السائق سيارة الشرطة ثم نزل من سيارته واستولى على شاحنة توصيل خاصة بأحد المتاجر على بعد نحو سبعة كيلومترات، ثم واصل شق طريقه لنحو 20 كيلومتراً إلى ضاحية قريبة من المطار وصدم عدة سيارات في طريقه.
وأشارت وكالة «رويترز» إلى أن الرجل (24 عاماً) حاول سرقة سيارة أخرى، وطعن أحد المارة عندما حاول منعه قبل الاستيلاء على سيارة أجرة. وأوقفت الشرطة المهاجم في نهاية الأمر في سيارة الأجرة، وحاولت صعقه للسيطرة عليه، لكنه طعن نفسه في الصدر ومات على الفور.
وقال مساعد مفوض الشرطة بالإنابة ميك فيتزجيرالد للصحافيين في سيدني، «كان المتهم يحاول إيذاء الناس عمداً».
وأضاف: «كان يحاول فعل كل ما يمكن لتفادي القبض عليه. أفعاله، لا سيما عندما طعن شخصاً بريئاً، تدفعنا للاعتقاد أنه يعاني من مشكلات عقلية».
ولم تعلن الشرطة هوية المهاجم كما لم تذكر المزيد من التفاصيل. وقال فيتزجيرالد إن الرجل معروف للشرطة وليس لديه سجل جنائي.
وقالت الشرطة إن الشخص الذي تعرض للطعن يرقد في المستشفى في حالة خطيرة. وذكرت تقارير إعلامية أن امرأة تعرضت للطعن أيضاً خلال الحادث، لكن الشرطة لم تؤكد ذلك.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.