مُختلّ أسترالي يصدم سيارات ويطعن مارة... وينتحر!

مُختلّ أسترالي يصدم سيارات ويطعن مارة... وينتحر!
TT

مُختلّ أسترالي يصدم سيارات ويطعن مارة... وينتحر!

مُختلّ أسترالي يصدم سيارات ويطعن مارة... وينتحر!

صدم أسترالي بسيارته ذات الدفع الرباعي عربة شرطة في مدينة سيدني، ثم استولى على شاحنة توصيل خاصة بأحد المتاجر، ثم سيارة أجرة ليصدم مركبات أخرى ويطعن أحد المارة، قبل أن ينتحر أمام الشرطة الجمعة. بدأت هذه السلسلة من الأحداث، التي قالت الشرطة إنها لا تتصل بالإرهاب، عندما حاولت إيقاف السيارة لأنها لا تحمل لوحة أرقام. وصدم السائق سيارة الشرطة ثم نزل من سيارته واستولى على شاحنة توصيل خاصة بأحد المتاجر على بعد نحو سبعة كيلومترات، ثم واصل شق طريقه لنحو 20 كيلومتراً إلى ضاحية قريبة من المطار وصدم عدة سيارات في طريقه.
وأشارت وكالة «رويترز» إلى أن الرجل (24 عاماً) حاول سرقة سيارة أخرى، وطعن أحد المارة عندما حاول منعه قبل الاستيلاء على سيارة أجرة. وأوقفت الشرطة المهاجم في نهاية الأمر في سيارة الأجرة، وحاولت صعقه للسيطرة عليه، لكنه طعن نفسه في الصدر ومات على الفور.
وقال مساعد مفوض الشرطة بالإنابة ميك فيتزجيرالد للصحافيين في سيدني، «كان المتهم يحاول إيذاء الناس عمداً».
وأضاف: «كان يحاول فعل كل ما يمكن لتفادي القبض عليه. أفعاله، لا سيما عندما طعن شخصاً بريئاً، تدفعنا للاعتقاد أنه يعاني من مشكلات عقلية».
ولم تعلن الشرطة هوية المهاجم كما لم تذكر المزيد من التفاصيل. وقال فيتزجيرالد إن الرجل معروف للشرطة وليس لديه سجل جنائي.
وقالت الشرطة إن الشخص الذي تعرض للطعن يرقد في المستشفى في حالة خطيرة. وذكرت تقارير إعلامية أن امرأة تعرضت للطعن أيضاً خلال الحادث، لكن الشرطة لم تؤكد ذلك.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.