عاصفة مدارية تقتلع الأشجار وأسطح المباني في تايلاند

أعمدة كهربائية منهارة جراء العاصفة المدارية التي ضربت تايلاند (إ.ب.أ)
أعمدة كهربائية منهارة جراء العاصفة المدارية التي ضربت تايلاند (إ.ب.أ)
TT

عاصفة مدارية تقتلع الأشجار وأسطح المباني في تايلاند

أعمدة كهربائية منهارة جراء العاصفة المدارية التي ضربت تايلاند (إ.ب.أ)
أعمدة كهربائية منهارة جراء العاصفة المدارية التي ضربت تايلاند (إ.ب.أ)

أفاد مسؤولون بأن أول عاصفة مدارية تجتاح تايلاند في ثلاثة عقود، أودت بحياة شخص اليوم (الجمعة) بعدما وصلت إلى الساحل الجنوبي، لتقتلع في طريقها أشجاراً وأسطح مبان؛ لكنهم أشاروا إلى أن سرعتها تنحسر.
وحذر المسؤولون من خطر السيول.
وسببت الرياح المصاحبة للعاصفة المدارية «بابوك» أمواجاً عالية في خليج تايلاند، لدى وصولها إلى منطقة باك بانانج في إقليم ناكون سي تامارات؛ حيث سحقت الأشجار المتساقطة منازل، مسببة فوضى عارمة.
وذكر مسؤولو مواجهة الكوارث أن القتيل كان من طاقم سفينة صيد انقلبت بسبب قوة الرياح، قرب ساحل إقليم باتاني القريب. وأحد أفراد الطاقم مفقود؛ لكن أربعة آخرين بخير.
وحذر مسؤولو الأحوال الجوية من أمطار غزيرة ورياح عاصفة في 15 إقليماً بجنوب تايلاند، الذي يضم واحدة من أكبر زراعات المطاط الطبيعي في العالم، وعدة جزر سياحية شهيرة.
وأفادت هيئة الأرصاد في بيان، بأنه بحلول عصر اليوم هدأت العاصفة، وكانت في طريقها إلى إقليم سورات تاني.
وأضاف البيان: «من المتوقع أن تتراجع حدتها لتصبح منخفضاً مدارياً... على الناس أن يحذروا من الظروف القاسية التي تسبب سيولاً».
ومن المتوقع أن تستمر الأحوال الجوية على هذا النحو حتى يوم غد (السبت). ومع إغلاق مطارات وتوقف حركة العبارات، نصحت السلطات السكان بالبقاء في أماكن مغلقة حتى تنقشع العاصفة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».