السعودية: بدء محاكمة المتهمين بقتل خاشقجي

النيابة تجدد طلب إعدام 5 متهمين وتؤكد تجاهل أنقرة تسليم أدلة

النائب العام السعودي الشيخ سعود بن عبد الله بن مبارك المعجب
النائب العام السعودي الشيخ سعود بن عبد الله بن مبارك المعجب
TT

السعودية: بدء محاكمة المتهمين بقتل خاشقجي

النائب العام السعودي الشيخ سعود بن عبد الله بن مبارك المعجب
النائب العام السعودي الشيخ سعود بن عبد الله بن مبارك المعجب

بدأت في الرياض أمس، محاكمة المتهمين بقتل المواطن جمال خاشقجي. وجددت النيابة العامة طلبها الإعدام لخمسة من الموقوفين لضلوعهم في جريمة القتل. وعقدت المحكمة الجزائية في الرياض جلستها الأولى، بحضور المتهمين الـ11 مع محاميهم. وبعد سماع الاتهامات، طلب محامو الدفاع نسخة من لائحة الدعوى واستمهلوا المحكمة للرد.
كما جددت النيابة العامة السعودية مطالبة الجانب التركي بتزويدها بالأدلة والقرائن التي لديه.
وأشار بيان للنائب العام السعودي، الشيخ سعود بن عبد الله بن مبارك المعجب، إلى إرسال عدد من مذكرات الإنابة القضائية إلى النيابة العامة التركية في 17 ديسمبر (كانون الأول) و17 و31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، و«طلب إرسال ما لديها من أدلة أو قرائن متعلقة بهذه القضية». ولم ترد أي إجابة من الجانب التركي حتى تاريخه.
وكشف الشيخ شلعان الشلعان، وكيل النيابة العامة، خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إلى أنه طلب من نظرائه في تركيا «أصول جميع التسجيلات الصوتية التي بحوزة الجانب التركي المتعلقة بهذه القضية، وتوقيع آلية تعاون خاصة مع تركيا لتزويد القضاء السعودي بما تتوصل إليه التحقيقات من نتائج».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».