هبوط صيني تاريخي على الجانب المظلم من القمر

المسبار الصيني بث أول صورة قريبة على الإطلاق للجانب المظلم من القمر (أ.ب)
المسبار الصيني بث أول صورة قريبة على الإطلاق للجانب المظلم من القمر (أ.ب)
TT

هبوط صيني تاريخي على الجانب المظلم من القمر

المسبار الصيني بث أول صورة قريبة على الإطلاق للجانب المظلم من القمر (أ.ب)
المسبار الصيني بث أول صورة قريبة على الإطلاق للجانب المظلم من القمر (أ.ب)

قالت وكالة الفضاء الصينية إن مسبارا هبط بنجاح على الجانب البعيد من القمر اليوم (الخميس)، مشيدة بالخطوة التاريخية باعتبارها أول هبوط في هذه المنطقة من القمر و المرة الأولى لبرنامج الفضاء الصيني.
وأوضحت إدارة الفضاء الوطنية أن المسبار القمري تشانغ آه 4 الذي انطلق في ديسمبر (كانون الأول) هبط بسلاسة الساعة 02:26 بتوقيت غرينتش وبث أول صورة قريبة على الإطلاق للجانب المظلم من القمر.
وحركة القمر مرتبطة بحركة كوكب الأرض، إذ يدور القمر حول نفسه بنفس السرعة التي يدور بها حول كوكبنا مما يعني أن جانبه البعيد أو «المظلم» لا يمكن رؤيته على الإطلاق من الأرض. وسبق أن شاهدت مركبات فضائية أخرى الجانب البعيد من القمر لكن لم تهبط أي منها عليه.
وقالت الوكالة في بيان على موقعها الإلكتروني إن الهبوط كشف الغموض المحيط بالجانب البعيد من القمر و«فتح صفحة جديدة في تاريخ اكتشاف البشر للقمر». وتضمن البيان صورة ملونة التقطت بزاوية واسعة لحفرة على سطح القمر.
وهبط المسبار، الذي يضم مركبة إنزال وعربة متجولة، في منطقة محددة قرب القطب الجنوبي للقمر عند حفرة فون كارمان بعدما دخل مدار القمر في منتصف ديسمبر.
وتشمل مهام المسبار تشانغ آه 4 الرصد الفلكي ومسح التضاريس والتكوين الصخري للقمر وقياس الإشعاع النيتروني والذرات المحايدة لدراسة البيئة على الجانب البعيد من القمر.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.