سحب الجنسية الأسترالية من متهم بالتجنيد لـ«داعش»

TT

سحب الجنسية الأسترالية من متهم بالتجنيد لـ«داعش»

قال وزير أسترالي أمس الأربعاء، إن حكومة بلاده واثقة مما لديها من مسوغات لسحب جنسية شخص تعتقد أنه يجند أفرادا لتنظيم داعش، وذلك بعد تساؤلات عن قانونية هذه الخطوة التي قد تترك الرجل بلا وطن.
وتسلط القضية الضوء على المشاكل التي تواجهها حكومات كثيرة تبحث الإجراءات التي يمكن اتخاذها ضد من يسافرون للانضمام إلى جماعات متشددة، خاصة في الشرق الأوسط. وينص القانون الأسترالي على أنه لا يمكن تجريد شخص من جنسيته إلا إذا كان من حاملي الجنسية المزدوجة وذلك حتى لا يصبح بلا وطن.
وقال وزير الشؤون الداخلية بيتر داتون إن الرجل الذي يدعى نيل براكاش الذي ولد في ملبورن لكنه مسجون في تركيا حالياً، من حاملي الجنسية المزدوجة إذ أنه يحمل جنسية فيجي. وأضاف أن براكاش لم يعد أسترالياً في ضوء قتاله لصالح «داعش» منذ مايو (أيار) 2016، وأنه أُبلغ بالقرار في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وكشف داتون للصحافيين في برزبين أن «النصيحة التي تلقتها الحكومة وفقا للتفاصيل المعقدة وحقائق هذه المسألة بعينها هي أن السيد براكاش يحمل جنسية فيجي من الناحية القانونية». وأضاف أن «السيد براكاش يقبع في سجن تركي في الوقت الحالي... ولن يقترب من أرضنا في أي وقت قريب».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».