«فيفا» يدرس توزيع مونديال 2022 على أكثر من دولة خليجية

إنفانتينو يجدد الطلب برفع عدد منتخبات مونديال 2022 (إ.ب.أ)
إنفانتينو يجدد الطلب برفع عدد منتخبات مونديال 2022 (إ.ب.أ)
TT

«فيفا» يدرس توزيع مونديال 2022 على أكثر من دولة خليجية

إنفانتينو يجدد الطلب برفع عدد منتخبات مونديال 2022 (إ.ب.أ)
إنفانتينو يجدد الطلب برفع عدد منتخبات مونديال 2022 (إ.ب.أ)

جدد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جاني إنفانتينو، أمس، طلبه التفكير ملياً في إمكان توسيع كأس العالم 2022 في قطر ليشمل 48 منتخباً بدلاً من 32، على أن تشارك الدول الخليجية المجاورة في استضافة المباريات.
وأشار رئيس «فيفا» إلى أن معظم الاتحادات الوطنية يؤيد توسيع البطولة، وإلى أنه من المتوقع اتخاذ قرار في هذا الشأن بحلول مارس (آذار) المقبل، قبل إجراء قرعة التصفيات.
وقال إنفانتينو، خلال مؤتمر دبي الرياضي، إن هذه الخطوة ستكون مفيدة للمنطقة والعالم، وفي إمكانها المساعدة في تجاوز الأزمة الدبلوماسية منذ إعلان الرياض وأبوظبي والمنامة قطع علاقاتها مع الدوحة في يونيو (حزيران) 2017.
وقرر اتحاد «فيفا» زيادة عدد المنتخبات من 32 حالياً إلى 48 بدءاً من مونديال 2026 الذي ستستضيفه الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. إلا أنه يدرس تطبيق الزيادة بدءاً من النسخة المقبلة في قطر بدل الانتظار حتى 2026. ويتوقع أن تفرض زيادة عدد المنتخبات - في حال اعتمادها - تحديات جديدة على صعيد الاستضافة وإقامة المنتخبات واستيعاب الأعداد الإضافية للمشجعين، نظراً لأن قطر التي اختيرت للاستضافة عام 2010، بنت استعداداتها منذ ذلك الحين لمونديال من 32 منتخباً.
ولمح إنفانتينو سابقاً إلى تواصله الإيجابي مع دول أخرى في المنطقة لاستضافة مباريات أو منتخبات، رغم الأزمة السياسية بين كثير من الدول الخليجية وقطر.
....المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.