العاصمة السعودية تحتضن أول مجمع ترفيهي لسكانها

وفق أحدث الأساليب العصرية

العاصمة السعودية ستحتضن أول مجمع ترفيهي وفق أحدث الأساليب العصرية (الشرق الأوسط)
العاصمة السعودية ستحتضن أول مجمع ترفيهي وفق أحدث الأساليب العصرية (الشرق الأوسط)
TT

العاصمة السعودية تحتضن أول مجمع ترفيهي لسكانها

العاصمة السعودية ستحتضن أول مجمع ترفيهي وفق أحدث الأساليب العصرية (الشرق الأوسط)
العاصمة السعودية ستحتضن أول مجمع ترفيهي وفق أحدث الأساليب العصرية (الشرق الأوسط)

تحتضن العاصمة السعودية، الرياض، أول مجمع ترفيهي لسكان وزوار السعودية، بتصميم عصري، الأول من نوعه، ذي مسطحاتٍ خضراء ومناطقٍ مفتوحة مجهزة للأنشطة الحية بمختلف ضروبها.
وأعلنت شركة مشروعات الترفيه السعودية – المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة – بأن مدينة الرياض ستشهد إطلاق أول وجهة ترفيهية؛ حيث أعلنت الشركة في شهر ديسمبر (كانون الأول) 2018 عن أول مجمع ترفيهي، الذي يقع في مدينة الرياض على الطريق الدائري الشرقي، عند تقاطعه مع طريق الملك عبد الله، بمساحة تقارب 100 ألف متر مربع. وتم تصميم المجمع الترفيهي الأول بشكل مميز وفق أحدث الأساليب العصرية، وسيتضمن خيارات متنوعة من المرافق الترفيهية المختارة، بما يتناسب مع تطلعات المواطنين والزائرين.
وحول اختيار موقع المجمع الترفيهي الأول، صرحت الشركة بأن الموقع اختير بعناية لعدة أسباب، تنطلق من سهولة الوصول إليه عبر عدة طرق سريعة، وكذلك باستخدام المواصلات العامة المتمثلة في قطار الرياض، الذي تقع أقرب محطاته على بعد أمتارٍ قليلة، وكذلك كونه يمتلك القدرة على تغطية الجزء الأكبر من مدينة الرياض، الذي يتميز بكثافته السكانية وحاجته للتنويع في الخيارات الترفيهية.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة مشروعات الترفيه السعودية، عبد الله بن ناصر الداود، إن مشروعات المجمعات الترفيهية ستتميز بتصميم عصري مميز، والأول من نوعه، ذي مسطحاتٍ خضراء ومناطقٍ مفتوحة ومجهزة للأنشطة الرياضية والعروض الترفيهية والفنية الحية، وستتضمن خياراتٍ واسعة من المطاعم والمقاهي المحلية والعالمية، التي تتميز بطابعها الفريد وجودتها العالية، وسترافقها كذلك صالات السينما المصممة بما يتوافق مع المعايير العالمية من حيث الصوت والصورة والتجربة السينمائية رفيعة المستوى؛ حيث ستكون هذه المجمعات وجهة ترفيهية مثالية للرياضة والنزهة والفنون، ومحطة رئيسية لإقامة الفعاليات الحية. وسيوفر المجمع الترفيهي لكافة أفراد العائلة، سعوديين ومقيمين وسائحين، كافة الخيارات التي ستجعل الزائر يتمتع بمرفقات المجمع لساعات من الصباح حتى المساء، لتوفر جميع الخدمات والخيارات وعناصر الترفيه.
وفي إطار تطوير قطاع الترفيه في السعودية، تعمل شركة مشروعات الترفيه السعودية، بصفتها الذراع الاستثمارية لصندوق الاستثمارات العامة في قطاع الترفيه، على دعم وتنمية وتحفيز القطاع، وبناء القدرات وتعزيز المواهب المحلية، من خلال تأسيس عددٍ من المشروعات الترفيهية المتنوعة بمواصفات عالية، وتغطي كافة مناطق المملكة، وتخدم كل شرائح المجتمع، من خلال 4 قطاعات استراتيجية، انطلقت عبر قطاع السينما، وذلك عبر افتتاحها أول دار سينما تحت إدارتها، وتشغيلها في أبريل (نيسان) 2018، وقطاع المجمعات الترفيهية، التي أعلن عن البدء بالعمل عليها اليوم، وقطاعي مدن الملاهي الترفيهية والمراكز العائلية الترفيهية المتخصصة.
وتوقع صندوق الاستثمارات العامة عند الإعلان عن إنشاء الشركة، أن تساهم مشروعات الشركة في خدمة أكثر من 50 مليون زائر سنوياً، وتوفير أكثر من 22 ألف وظيفة مباشرة، كما ستساهم في إجمالي الناتج المحلي بما يقدر بـ8 مليارات ريال بحلول عام 2030. وستشكل شركة مشروعات الترفيه السعودية ركيزة أساسية في تنويع الخيارات الترفيهية بالمملكة، مع تقديمها لرأسمال استثماري جديد، لدعم نمو القطاع وتنويع الاقتصاد السعودي، على المديين القصير والبعيد.



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».