هندوراس تعتزم نقل سفارتها للقدس

رئيس هندوراس خوان أورلاندو إيرنانديز ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما في البرازيل (رويترز)
رئيس هندوراس خوان أورلاندو إيرنانديز ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما في البرازيل (رويترز)
TT

هندوراس تعتزم نقل سفارتها للقدس

رئيس هندوراس خوان أورلاندو إيرنانديز ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما في البرازيل (رويترز)
رئيس هندوراس خوان أورلاندو إيرنانديز ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما في البرازيل (رويترز)

ناقشت هندوراس أمس (الثلاثاء) مع إسرائيل والولايات المتحدة مسألة نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، في مبادرة مثيرة للجدل تأتي بعد خطوة مماثلة قامت بها واشنطن، وفق ما أفاد مسؤولون.
وجاء في بيان مشترك بين الدول الثلاث أنه أثناء لقاء جمع رئيس هندوراس خوان أورلاندو إيرنانديز ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، «تم الاتفاق على تعزيز العلاقات السياسية وتنسيق التعاون من أجل التنمية في هندوراس». وعُقد اللقاء في برازيليا على هامش حفل تنصيب الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو.
وأضاف البيان أنهم «توافقوا على متابعة خطة عمل تشمل عقد اجتماعات في عواصمهم الثلاث على التوالي، من أجل المضي قدماً في عملية اتخاذ قرار فتح سفارتين في كلتا تيغوسيغالبا والقدس».
وفي 6 ديسمبر (كانون الأول) 2017 اعترف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل وفي مايو (أيار) 2018 نقل سفارة بلاده إليها. وبعد بضعة أشهر، حذت غواتيمالا حذو الولايات المتحدة.
وأعلن بولسونارو خلال حملته الانتخابية أنه قد ينقل سفارة البرازيل لكن من دون إعطاء تفاصيل.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.