موجز العقارات

موجز العقارات
TT

موجز العقارات

موجز العقارات

- السعودية: «البناء المستدام» التابعة لوزارة الإسكان تُطلق خدمة «فحص المباني الجاهزة»
- الرياض ـ «الشرق الأوسط»: أطلقت منصة البناء المستدام التابعة لوزارة الإسكان خدمة فحص المباني الجاهزة، التي تهدف إلى التحقق من الجودة الظاهرية للوحدة السكنية، عبر آلية معتمدة للفحص من قبل مهندسين معتمدين للكشف عن حالة المباني الجاهزة، وبموجب هذا الفحص يتم إصدار «تقرير» لحالة الوحدة السكنية.
وتمكن خدمة فحص المباني الجاهزة المستفيدين مثل ملاك العقارات أو المقبلين على التملك من طلب فاحص للقيام بفحص المبنى القائم، عبر منهجية محددة تم تطويرها من قبل جهات عالمية رائدة في مجال فحص جودة المباني القائمة، وبناء على النتائج يتم تقديم تقرير من قبل الفاحص المعتمد والمؤهل من المعهد العقاري السعودي يوضح حالة المبنى في وضعه الراهن، علما بأن الخدمة ستبدأ في مدينتي الرياض وجدة على أن تغطى جميع مناطق المملكة بشكل تدريجي خلال العام الجاري.
وأوضح المهندس مازن الداود المشرف العام على التنظيم العقاري في وزارة الإسكان أن منصة البناء المستدام توفر إمكانية طلب الفاحص إلكترونياً بكل يسر وسهولة، كما أنها توفر أرشيفا إلكترونيا لكل مستخدم يحفظ من خلاله جميع التقارير الخاصة به، مبيناً أن الخدمة توفر قيمة مضافة لشرائح مختلفة من المستفيدين، حيث تساعد الباحث عن سكن في اتخاذ قراره من خلال التأكد من جودة الوحدة السكنية المقبل على تملكها، بالإضافة إلى تمكين المؤسسات التمويلية من التعرّف على حالة المبنى الذي ستقوم بتمويله.
وقال الداود: «يتم تأهيل الفاحصين بالتعاون مع المعهد العقاري السعودي، الذي أطلق أولى دورات تأهيل الفاحصين في مدينتي الرياض وجدة، بهدف تأهيل المهندسين على أفضل ممارسات وإجراءات الفحص العالمية واعتمادهم للعمل كفاحصين في منصة البناء المستدام، سعياً من وزارة الإسكان لتطوير قدرات المهندسين السعوديين العاملين في المجال العقاري وخلق فرص وظيفية في المجال».
الجدير بالذكر أن خدمة «فحص جودة البناء» بدأت هذا الأسبوع استقبال طلبات الفحص في مدينة جدة، بعد تخريجها لأول دفعة من الفاحصين المؤهلين هناك، وتهدف الخدمة التي أُطلقت نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في الرياض إلى فحص المباني أثناء عمليات الإنشاء عبر سبع مراحل من خلال فاحصين معتمدين، حيث يتم بناء عليها إصدار شهادة جودة البناء للوحدة السكنية التي تجاوزت مراحل الفحص بنجاح.
- خدمة لتوثيق عقود الإيجار للقطاع التجاري في السعودية
- الرياض ـ «الشرق الأوسط»: أطلق برنامج «إيجار» التابع لوزارة الإسكان خدمة توثيق عقود الإيجار للقطاع التجاري للمستفيدين من خلال شبكته الإلكترونية «اختيارياً» كمرحلة أولى، كما يستقبل القائمين على برنامج إيجار مرئيات أطراف العقود الإيجارية التجارية من وسطاء عقاريين ومؤجرين ومستأجرين وملاحظاتهم على الخدمة عبر قنوات التواصل المتاحة، وذلك في سبيل العمل على التطوير والتحسين المستمر للوصول إلى أفضل المستويات قبل دخولها مرحلة الإلزام خلال فترة لاحقة.
وأوضح المهندس مازن الداود المشرف العام على التنظيم العقاري أنه من خلال أكثر من 10 آلاف وسيط عقاري منتشر في أنحاء المملكة يمكن للمستأجر والمؤجر إبرام العقود إلكترونيا وفي أقل من 8 دقائق، كما أن الخدمة تتضمن عقداً إيجارياً موحداً للقطاع التجاري يغطي شريحة واسعة من قطاع العقارات التجارية وجميع الوحدات التجارية سواء داخل أو خارج المراكز التجارية، حيث يمكن لأطرف العملية الإيجارية (المستأجر، المؤجر، الوسيط العقاري) بناء عقد الإيجار عبر تنشيط عدد كبير من بنود العقد وتحديد الطرف الملتزم بطريقة مرنة وسلسة وسريعة، بما يحقق أهدافهم من العقد، كما يجري العمل حالياً على صياغة البنود الخاصة بالقطاع الصناعي والزراعي ليغطي جميع احتياجات المستفيدين.
وأكد الداود أن العقد تم بناؤه وصياغته بعد الاستئناس برأي المهتمين من مستثمرين ومستأجرين وملاك عقارات وكذلك شركات إدارة العقارات التجارية عبر ورش عمل متعددة عقدت خلال عام 2018، كما تم بالتواصل مع المستفيدين مباشرة وكذلك من خلال اللقاءات التي تمت في الغرف التجارية والصناعية.
ويسعى برنامج إيجار من خلال خدمة توثيق العقود السكنية والتجارية إلى تيسير إجراء التعاملات الإيجارية وإثباتها لتعزيز الثقة بين أطرافها، وتسجيل الالتزامات المتبادلة بين المؤجرين والمستأجرين والوسطاء العقاريين في قطاع الإيجار العقاري، كما يهدف البرنامج إلى توثيق عقود الإيجار وحفظ حقوق جميع الأطراف، وصياغة عقود إيجارية موحدة تلبي احتياجات المستفيدين، والمساهمة في تحسين أداء قطاع الإيجار العقاري ورفع مساهمته في الناتج المحلي، إضافة إلى تقليص حجم النزاعات المتعلقة بقطاع الإيجار العقاري. ويعمل برنامج إيجار ومن خلال الشبكة الإلكترونية لخدمات الإيجار على تحسين وتطوير خدماته بشكل دائم ومستمر، من خلال ما يتم استقاؤه من ملاحظات ومعلومات عبر الجولات التوعوية لفرق الرقابة والإشراف، حيث تم تطوير واستحداث بعض الخدمات مثل خدمة التسجيل السريع للعقود الإيجارية والتي تتم في 8 دقائق، ودفع الإيجار عبر خدمة «سداد»، كما توجد فترات سداد متنوعة منها فترات السداد الشهرية، إضافة إلى إتاحة فترات تعاقدية للإيجار السكني لمدة ثلاث أشهر فأكثر في الشبكة الإلكترونية لخدمات الإيجار، ومن خلال تسجيل العقود الإيجارية في الشبكة يمكن الاستفادة من العقد، الذي يعتبر توثيقه عند بدء مرحلة الإلزام عبر الشبكة سنداً تنفيذياً يسهل عملية التقاضي.
- أسعار العقارات في ألمانيا تواصل ارتفاعها منذ عشرة أعوام
- دبي ـ «الشرق الأوسط»: واصلت أسعار الشقق والمنازل في ألمانيا ارتفاعها منذ نحو عشرة أعوام. وأظهر تحليل لمعهد هامبورغ للأبحاث الحضرية والإقليمية والسكنية أن الارتفاع في أسعار العقارات استمر في الربع الثالث بلا توقف. ووفقا لهذا التحليل، فقد ارتفع متوسط تكاليف امتلاك الشقة بنسبة 8.2 في المائة مقارنة بالربع الثالث من العام الماضي، لتصل التكلفة إلى نحو 1875 يورو لكل متر مربع.
وكانت أسعار العقارات ارتفعت في خريف 2017 بالنسبة نفسها مقارنة بأسعارها في 2016، كما ارتفعت أسعار المنازل بنسبة 7.6 في المائة لتصل تكلفتها إلى 2455 يورو للمتر المربع.
وكان أكبر ارتفاع في أسعار الشقق من نصيب أكبر سبع مدن ألمانية، حيث بلغت نسبة الزيادة 11.3 في المائة بمتوسط 4110 يورو للمتر المربع الواحد، وارتفعت أسعار المنازل بنسبة 9.3 في المائة لتصل تكلفتها إلى 5690 يورو للمتر المربع.
وكانت أسعار الشقق في دوائر شرق ألمانيا أقل بصورة ملحوظة، إذ بلغ متوسط تكلفة المتر المربع الواحد 1165 يورو، لكن أسعار المنازل ارتفعت هناك بنسبة 7.4 في المائة لتصل تكلفة المتر المربع الواحد إلى 1400 يورو.
وارتكز التحليل على فحص العقارات متوسطة التجهيز والموقع والتي مضى 30 عاماً على بنائها والمعروضة على بوابة العقارات الإلكترونية.


مقالات ذات صلة

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

الاقتصاد يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب.

أسماء الغابري (جدة)
عالم الاعمال خالد الحديثي الرئيس التنفيذي لشركة «وصف» ورامي طبارة الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في «ستيك» ومنار محمصاني الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في المنصة ويزيد الضويان المدير التنفيذي للعمليات بـ«الراجحي السابعة» وهنوف بنت سعيد المدير العام للمنصة بالسعودية

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

أعلنت «ستيك» للاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إطلاقها منصتها الرسمية بالسعودية

الاقتصاد «دار غلوبال» أعلنت إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض بالشراكة مع منظمة ترمب (الشرق الأوسط)

«دار غلوبال» العقارية و«منظمة ترمب» تطلقان مشروعين جديدين في الرياض

أعلنت شركة «دار غلوبال» إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض، بالشراكة مع «منظمة ترمب».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منازل سكنية في جنوب لندن (رويترز)

أسعار المنازل البريطانية تشهد ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر

شهدت أسعار المنازل في المملكة المتحدة ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة التوقعات؛ مما يعزّز من مؤشرات انتعاش سوق العقارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص تصدرت «سينومي سنترز» أعلى شركات القطاع ربحيةً المدرجة في «تداول» خلال الربع الثالث (أ.ب)

خاص ما أسباب تراجع أرباح الشركات العقارية في السعودية بالربع الثالث؟

أرجع خبراء ومختصون عقاريون تراجع أرباح الشركات العقارية المُدرجة في السوق المالية السعودية، خلال الربع الثالث من العام الحالي، إلى تركيز شركات القطاع على النمو.

محمد المطيري (الرياض)

«كوفيد ـ 19» يوقف إجراءات تسليم المساكن في السودان

ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
TT

«كوفيد ـ 19» يوقف إجراءات تسليم المساكن في السودان

ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء

في وقت تجري فيه الاستعدادات لعقد اجتماع بين الصندوق القومي للإسكان ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي وبنك السودان، لبحث سبل توفير تمويل لمشروعات الإسكان للمواطنين عبر قروض طويلة الأجل، ألغت الحكومة أول من أمس، وأوقفت، إجراءات تسليم المساكن للموطنين والتقديم لها، خوفاً من حدوث إصابات بـ«كورونا»، أثناء الاصطفاف للتقديم والتسلم.
وكان الصندوق القومي للإسكان قد طرح مباني سكنية جاهزة للمواطنين في معظم المناطق الطرفية بالعاصمة الخرطوم، وبقية الولايات، وذلك ضمن مشروع السودان لتوفير المأوى للمواطنين، الذي سيبدأ بـ100 ألف وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود. وقد بدأ المشروع بفئة العمال في القطاعات الحكومية في جميع ولايات السودان العام الماضي، بواقع 5 آلاف منزل للمرحلة الأولى، تسدد بالتقسيط على مدى 7 سنوات. ويتضمن مشروع إسكان عمال السودان 40 مدينة سكنية في جميع مدن البلاد، لصالح محدودي الدخل، ويستفيد من المشروع في عامه الأول أكثر من مليونين.
وقد أقام المواطنون مواقع أمام مقر الصندوق القومي للإسكان، وباتوا يتجمعون يومياً بأعداد كبيرة، ما سبب إزعاجاً لدى إدارة الصندوق والشارع العام، وذلك بعد قرار سياسي من والي ولاية الخرطوم، لدعوة المواطنين للتقديم للحصول على سكن شعبي.
ووفقاً للدكتور عبد الرحمن الطيب أيوبيه الأمين العام المكلف للصندوق القومي للإسكان والتعمير في السودان لـ«الشرق الأوسط» حول دواعي إصدار قرار بوقف إجراءات التسليم والتقديم للإسكان الشعبي، وعما إذا كان «كورونا» هو السبب، أوضح أن تلك التجمعات تسببت في زحام شديد، حيث نصب المتقدمون للوحدات السكنية خياماً أمام مقر الصندوق في شارع الجمهورية، بعد قرار الوالي في وقت سابق من العام الماضي بدعوة المواطنين للتقديم. وظلت تلك التجمعات مصدر إزعاج وإرباك للسلطات، ولم تتعامل معهم إدارة الصندوق، إلى أن جاء قرار الوالي الأخير بمنع هذه التجمعات خوفاً من عدوى «كورونا» الذي ينشط في الزحام.
وبين أيوبيه أن الخطة الإسكانية لا تحتاج لتجمعات أمام مباني الجهات المختصة، حيث هناك ترتيبات وإجراءات للتقديم والتسلم تتم عبر منافذ صناديق الإسكان في البلاد، وعندما تكون هناك وحدات جاهزة للتسليم يتم الإعلان عنها عبر الصحف اليومية، موضحاً أن كل ولاية لديها مكاتب إدارية في كل ولايات السودان، وتتبع الإجراءات نفسها المعمول بها في العاصمة.
ولم يخفِ أيوبيه أزمة السكن في البلاد، والفجوة في المساكن والوحدات السكنية، والمقدرة بنحو مليوني وحدة سكنية في ولاية الخرطوم فقط، لكنه أشار إلى أن لديهم خطة مدروسة لإنشاء 40 ألف مدينة سكنية، تم الفراغ من نسبة عالية في العاصمة الخرطوم، بجانب 10 آلاف وحدة سكنية.
وقال إن هذه المشاريع الإسكانية ستغطي فجوة كبيرة في السكن الشعبي والاقتصادي في البلاد، موضحاً أن العقبة أمام تنفيذها هو التمويل، لكنها كمشاريع جاهزة للتنفيذ والتطبيق، مشيراً إلى أن لديهم جهوداً محلية ودولية لتوفير التمويل لهذه المشاريع.
وقال إن اجتماعاً سيتم بين الصندوق القومي للإسكان وبنك السودان المركزي ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، لتوفير الضمانات بالنسبة للتمويل الخارجي واعتماد مبالغ للإسكان من الاحتياطي القانوني للمصارف المحلية.
وأكد الدكتور عبد الرحمن على أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين الجهات المعنية لإنفاذ المشروع القومي للمأوى، وتوفير السكن للشرائح المستهدفة، مجدداً أن أبواب السودان مشرعة للاستثمار في مجال الإسكان. وأشار إلى أن الصندوق القومي للإسكان سيشارك في معرض أكسبو في دبي في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وذلك بجناح يعرض فيه الفرص الاستثمارية في السكن والوحدات السكنية في السودان، وسيتم عرض كل الفرص الجاهزة والمتاحة في العاصمة والولايات.
وقال إن هناك آثاراً متوقعة من قرار رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية على البلاد، ومن المتوقع أن يسهم كثيرا في إنعاش سوق العقارات واستقطاب رؤوس أموال لصالح التوسع في مشروعات الإسكان. وأبان أن الصندوق استطاع خلال السنوات الماضية إحداث جسور للتعاون مع دول ومنظمات واتحادات ومؤسسات مختلفة، وحالت العقوبات دون استثمارها بالشكل المطلوب، مشيرا إلى أن جهودهم ستتواصل للاستفادة من الخبرات والموارد المالية المتاحة عبر القروض والمنح والاستثمارات.
وأكمل الصندوق القومي للإسكان في السودان تحديد المواقع والدراسات لمشروع المأوى القومي ومنازل العمال، حيث ستشيد المنازل بأنماط مختلفة من السكن الاقتصادي، الشعبي، الاستثماري، الريفي، والمنتج، بتمويل من البنوك العاملة في البلاد، وفق خطة الصندوق.
وقد طرحت إدارة الصندوق عطاءات منذ بداية العام الجاري لتنفيذ مدن سكنية، كما دعت المستثمرين إلى الدخول في شراكات للاستثمار العقاري بالولايات لتوفير المأوى للشرائح المستهدفة، إلا أن التمويل وقف عثرة أمام تلك المشاريع.
وطرح الصندوق القومي للإسكان في ولاية الخرطوم أن يطرح حالياً نحو 10 آلاف وحدة سكنية لمحدودي الدخل والفئويين والمهنيين في مدن العاصمة الثلاث، كما يطرح العديد من الفرص المتاحة في مجال الإسكان والتطوير العقاري، حيث تم الانتهاء من تجهيز 5 آلاف شقة و15 ألفا للسكن الاقتصادي في مدن الخرطوم الثلاث.
وتم تزويد تلك المساكن بخدمات الكهرباء والطرق والمدارس وبعض المرافق الأخرى، بهدف تسهيل وتوفير تكلفة البناء للأسرة، حيث تتصاعد أسعار مواد البناء في البلاد بشكل جنوني تماشياً مع الارتفاع الذي يشهده الدولار مقابل الجنيه السوداني والأوضاع الاقتصادية المتردية التي تمر بها البلاد حالياً.
يذكر أن الصندوق القومي للإسكان لديه خطة لتوسيع قاعدة السكن لمحدودي الدخل، عبر الإسكان الرأسي، الذي يتكون من مجمعات سكنية، كل مجمع يضم بناية من 7 أدوار، ويتكون الطابق من 10 شقق سكنية، بمساحات من 180 إلى 300 متر مربع.
ويتوقع الصندوق أن يجد مشروع الإسكان الرأسي والشقق، رواجاً وإقبالاً في أوساط السودانيين محدودي الدخل، خاصة أنه أقل تكلفة وأصبح كثير من السودانيين يفضلونه على السكن الأفقي، الأمر الذي دفع الصندوق لتنفيذ برامج إعلامية لرفع مستوى وعي وثقافة المواطنين للتعامل مع السكن الجماعي والتعاون فيما بينهم.
ووفقاً لمسؤول في الصندوق القومي للإسكان فإن برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي، يتضمن كيفية المحافظة على خدمات البناية، ورفع وعيهم بهذا النوع من البناء، حتى تتحول الخرطوم إلى عاصمة حضارية وجاذبة. وأضاف المصدر أن برنامج التوعية بالسكن في الشقق ودوره في تقليل تكلفة السكن، سيتولاه فريق من اتحاد مراكز الخدمات الصحافية، الذي يضم جميع وسائل الإعلام المحلية، مما سيوسع قاعدة انتشار الحملات الإعلامية للسكن الرأسي.
تغير ثقافة المواطن السوداني من السكن التقليدي (الحوش) إلى مساحات صغيرة مغلقة لا تطل على الشارع أو الجيران، ليس أمرا هينا. وبين أن خطوة الصندوق الحالية للاعتماد على السكن الرأسي مهمة لأنها تزيل كثيرا من المفاهيم المغلوطة عن السكن في الشقق السكنية.
يذكر أن الصندوق القومي للإسكان عام 2018 بدأ بالتعاون مع شركة هيتكو البريطانية للاستثمار، لتنفيذ مشروع الإسكان الفئوي الرأسي، الذي يستهدف بناء 50 ألف وحدة سكنية بالعاصمة الخرطوم، وكذلك مشروع لبناء أكبر مسجد في السودان، بمساحة 5 كيلومترات، وبناء 3 آلاف شقة ومحلات تجارية.