أعلن 22 حزباً موالياً للرئيس السوداني عمر البشير، عن تخليها عنه، استجابة لمطالب الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البلاد، والتي تطالب بإسقاط النظام.
ووقّعت هذه الأحزاب ومن بينها أحزاب الجبهة الوطنية للتغيير، وكتلة التغيير، وحزب الأمة بزعامة مبارك الفاضل المهدي، وأحزاب أخرى، مذكرة معنونة لرئيس الجمهورية، تطالب بنظام جديد، استناداً إلى أن النظام «بتركيبته الحالية وعزلته السياسية والاقتصادية والإقليمية والدولية، ليس في مقدوره تجاوز أزمته».
ودعت المذكرة التي تُليت على الصحافيين في مؤتمر صحافي بالخرطوم أمس، إلى اتخاذ إجراءات استثنائية لتدارك ما أسمته الانهيار السياسي الوشيك، تتضمن تشكيل «مجلس سيادة انتقالي يتولى أعمال السيادة»، وتشكيل حكومة انتقالية تجمع بين الكفاءات والتمثيل السياسي، ولا تستثني أحداً، وحلّ المجلس الوطني «البرلمان» ومجالس الولايات، وتكوين برلمان انتقالي من 100 عضو. وحذّرت المذكرة من رفض الانتقال إلى نظام جديد، وقالت إن عواقبه ستكون وخيمة «تودي بالأمن الاجتماعي، وتزيد معاناة المواطنين، وتورد البلاد موارد الهلاك».
من جهة ثانية تعهد محافظ بنك السودان المركزي محمد خير الزبير، بحل أزمة السيولة التي تعاني منها البلاد، خلال اسبوعين. كما تعهد بحلها جذريا بحلول ابريل (نيسان) المقبل.
...المزيد
22 حزباً حليفاً للبشير تطالبه في مذكرة بالتنحي
دعت إلى حكومة انتقالية... والسلطات تتعهد حل مشكلة السيولة خلال أسبوعين
22 حزباً حليفاً للبشير تطالبه في مذكرة بالتنحي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة