إصابة سوريين وأفغان في اعتداء دهس بألمانيا

شرطة مانشستر تحقق في حادث طعن كـ«عمل إرهابي»

تأهب أمني في محطة قطارات فيكتوريا بمانشستر عقب حادث الطعن أول من أمس (إ.ب.أ)
تأهب أمني في محطة قطارات فيكتوريا بمانشستر عقب حادث الطعن أول من أمس (إ.ب.أ)
TT

إصابة سوريين وأفغان في اعتداء دهس بألمانيا

تأهب أمني في محطة قطارات فيكتوريا بمانشستر عقب حادث الطعن أول من أمس (إ.ب.أ)
تأهب أمني في محطة قطارات فيكتوريا بمانشستر عقب حادث الطعن أول من أمس (إ.ب.أ)

أصيب أربعة أشخاص بجروح في ألمانيا عندما صدم رجل بسيارته مجموعة كانت تحتفل عشية العام الجديد. وقال مكتب نيابة إيسن وشرطة مونستير إن «السلطات تعتقد أنه هجوم متعمد سببه عداء السائق للأجانب».
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، وقع الحادث في بلدة بوتروب على بعد نحو 12 كلم شمال مدينة إيسن غرب ألمانيا. وحاول السائق في البداية صدم شخص واحد، إلا أن ذلك الشخص نجا. وبعد ذلك توجه بسيارته نحو مجموعة كانت تطلق مفرقعات وأُصيب أربعة أشخاص، إصابة بعضهم خطيرة، وفق ما أفادت الشرطة التي أضافت أنهم من أصول أفغانية وسورية. وذكر مسؤولون أن المهاجم «أطلق عبارات معادية للأجانب» عندما اعتقلته الشرطة.
وفي مدينة مانشستر البريطانية، طعن رجل مسلح بسكين ثلاثة أشخاص بينهم شرطي في محطة قطارات فيكتوريا عشية العام الجديد في هجوم تتعامل الشرطة معه على أنه عمل إرهابي. وقالت الشرطة، أمس، إنها فتشت مكاناً في منطقة تشيتام هيل بعد إلقاء القبض على رجل يُشتبه بأنه منفذ الهجوم. ولم تكشف الشرطة عن اسم الرجل بعد.
....المزيد
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.