إصابة سوريين وأفغان في اعتداء دهس بألمانيا

شرطة مانشستر تحقق في حادث طعن كـ«عمل إرهابي»

تأهب أمني في محطة قطارات فيكتوريا بمانشستر عقب حادث الطعن أول من أمس (إ.ب.أ)
تأهب أمني في محطة قطارات فيكتوريا بمانشستر عقب حادث الطعن أول من أمس (إ.ب.أ)
TT

إصابة سوريين وأفغان في اعتداء دهس بألمانيا

تأهب أمني في محطة قطارات فيكتوريا بمانشستر عقب حادث الطعن أول من أمس (إ.ب.أ)
تأهب أمني في محطة قطارات فيكتوريا بمانشستر عقب حادث الطعن أول من أمس (إ.ب.أ)

أصيب أربعة أشخاص بجروح في ألمانيا عندما صدم رجل بسيارته مجموعة كانت تحتفل عشية العام الجديد. وقال مكتب نيابة إيسن وشرطة مونستير إن «السلطات تعتقد أنه هجوم متعمد سببه عداء السائق للأجانب».
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، وقع الحادث في بلدة بوتروب على بعد نحو 12 كلم شمال مدينة إيسن غرب ألمانيا. وحاول السائق في البداية صدم شخص واحد، إلا أن ذلك الشخص نجا. وبعد ذلك توجه بسيارته نحو مجموعة كانت تطلق مفرقعات وأُصيب أربعة أشخاص، إصابة بعضهم خطيرة، وفق ما أفادت الشرطة التي أضافت أنهم من أصول أفغانية وسورية. وذكر مسؤولون أن المهاجم «أطلق عبارات معادية للأجانب» عندما اعتقلته الشرطة.
وفي مدينة مانشستر البريطانية، طعن رجل مسلح بسكين ثلاثة أشخاص بينهم شرطي في محطة قطارات فيكتوريا عشية العام الجديد في هجوم تتعامل الشرطة معه على أنه عمل إرهابي. وقالت الشرطة، أمس، إنها فتشت مكاناً في منطقة تشيتام هيل بعد إلقاء القبض على رجل يُشتبه بأنه منفذ الهجوم. ولم تكشف الشرطة عن اسم الرجل بعد.
....المزيد
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».