مسبار لـ«ناسا» في أقصى نهايات المجموعة الشمسية

التقى جسماً فضائياً على بعد 5.‏6 مليار كيلومتر عن كوكب الأرض

مؤتمر صحافي للقائمين على مهمة المسبار «نيو هورايزونز» في لوريل بولاية مريلاند مساء أول من أمس (إ.ب.أ)
مؤتمر صحافي للقائمين على مهمة المسبار «نيو هورايزونز» في لوريل بولاية مريلاند مساء أول من أمس (إ.ب.أ)
TT

مسبار لـ«ناسا» في أقصى نهايات المجموعة الشمسية

مؤتمر صحافي للقائمين على مهمة المسبار «نيو هورايزونز» في لوريل بولاية مريلاند مساء أول من أمس (إ.ب.أ)
مؤتمر صحافي للقائمين على مهمة المسبار «نيو هورايزونز» في لوريل بولاية مريلاند مساء أول من أمس (إ.ب.أ)

التقى صباح أمس المسبار الفضائي «نيو هورايزونز»، الذي أطلقته وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، مع جسم فضائي في عملية تجرى في أقصى أطراف المجموعة الشمسية على بعد 5.‏6 مليار كيلومتر عن كوكب الأرض.
وذكرت «ناسا» في تغريدة لها على موقع «تويتر»: «الآن، وعلى مسافة مليار ميل من كوكب بلوتو، يقوم المسبار الفضائي (نيو هورايزونز) بتنفيذ أكثر مهمة استكشاف فضائية في التاريخ بُعداً عن كوكب الأرض»، حيث اقترب من جسم «التيما ثولي» الفضائي وهو صخرة متجمدة موغلة في القدم داخل «حزام كويبر»، حسبما أفادت به وكالة الأنباء الألمانية.
وتوقعت «ناسا» أن تتلقى إشارة من المسبار الفضائي في وقت لاحق أمس تتضمن بيانات عن جسم «التيما ثولي» الفضائي، الذي يعتقد العلماء أنه موجود منذ زمن مولد النظام الشمسي في «حزام كويبر». وأوضحت «ناسا» أن «حزام كويبر» هو «منطقة شاسعة من الفضاء تحتوي على مليارات الأجسام الصغيرة التي تبقت من عملية تشكيل النظام الشمسي، ويمكن أن تمثل هذه المنطقة مفاتيح لفهم تكوينات الكواكب».
وحسب وكالة «رويترز» انطلق «نيو هورايزونز» في يناير (كانون الثاني) 2006 لقطع 4 مليارات ميل صوب الأطراف المتجمدة للمجموعة الشمسية لدراسة الكوكب القزم بلوتو وأقماره الخمسة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.