مسبار لـ«ناسا» في أقصى نهايات المجموعة الشمسية

التقى جسماً فضائياً على بعد 5.‏6 مليار كيلومتر عن كوكب الأرض

مؤتمر صحافي للقائمين على مهمة المسبار «نيو هورايزونز» في لوريل بولاية مريلاند مساء أول من أمس (إ.ب.أ)
مؤتمر صحافي للقائمين على مهمة المسبار «نيو هورايزونز» في لوريل بولاية مريلاند مساء أول من أمس (إ.ب.أ)
TT

مسبار لـ«ناسا» في أقصى نهايات المجموعة الشمسية

مؤتمر صحافي للقائمين على مهمة المسبار «نيو هورايزونز» في لوريل بولاية مريلاند مساء أول من أمس (إ.ب.أ)
مؤتمر صحافي للقائمين على مهمة المسبار «نيو هورايزونز» في لوريل بولاية مريلاند مساء أول من أمس (إ.ب.أ)

التقى صباح أمس المسبار الفضائي «نيو هورايزونز»، الذي أطلقته وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، مع جسم فضائي في عملية تجرى في أقصى أطراف المجموعة الشمسية على بعد 5.‏6 مليار كيلومتر عن كوكب الأرض.
وذكرت «ناسا» في تغريدة لها على موقع «تويتر»: «الآن، وعلى مسافة مليار ميل من كوكب بلوتو، يقوم المسبار الفضائي (نيو هورايزونز) بتنفيذ أكثر مهمة استكشاف فضائية في التاريخ بُعداً عن كوكب الأرض»، حيث اقترب من جسم «التيما ثولي» الفضائي وهو صخرة متجمدة موغلة في القدم داخل «حزام كويبر»، حسبما أفادت به وكالة الأنباء الألمانية.
وتوقعت «ناسا» أن تتلقى إشارة من المسبار الفضائي في وقت لاحق أمس تتضمن بيانات عن جسم «التيما ثولي» الفضائي، الذي يعتقد العلماء أنه موجود منذ زمن مولد النظام الشمسي في «حزام كويبر». وأوضحت «ناسا» أن «حزام كويبر» هو «منطقة شاسعة من الفضاء تحتوي على مليارات الأجسام الصغيرة التي تبقت من عملية تشكيل النظام الشمسي، ويمكن أن تمثل هذه المنطقة مفاتيح لفهم تكوينات الكواكب».
وحسب وكالة «رويترز» انطلق «نيو هورايزونز» في يناير (كانون الثاني) 2006 لقطع 4 مليارات ميل صوب الأطراف المتجمدة للمجموعة الشمسية لدراسة الكوكب القزم بلوتو وأقماره الخمسة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».