سيارة تصدم حشداً من المحتفلين بالعام الجديد في طوكيو

رجال شرطة يقفون بجوار السيارة التي نفذت عملية الدهس بطوكيو (رويترز)
رجال شرطة يقفون بجوار السيارة التي نفذت عملية الدهس بطوكيو (رويترز)
TT

سيارة تصدم حشداً من المحتفلين بالعام الجديد في طوكيو

رجال شرطة يقفون بجوار السيارة التي نفذت عملية الدهس بطوكيو (رويترز)
رجال شرطة يقفون بجوار السيارة التي نفذت عملية الدهس بطوكيو (رويترز)

صدمت سيارة حشدا من الناس كانوا يحتفلون ببداية العام الجديد في العاصمة اليابانية طوكيو في وقت مبكر صباح اليوم (الثلاثاء) مما أدى إلى إصابة ثمانية أحدهم إصابته بالغة.
وقال متحدث باسم الشرطة إنه تم احتجاز سائق السيارة وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن الشرطة ألقت القبض عليه للاشتباه في شروعه في القتل.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن قائد السيارة يدعى كازوهيرو كوساكابي (21 عاما) وهو من مدينة أوساكا الواقعة على بعد 400 كيلومتر تقريبا جنوب غربي طوكيو.
ووقع الحادث بعد قليل من منتصف ليل الاثنين بالتوقيت المحلي في منطقة هاراغوكو السياحية القريبة من ضريح ميغي في وسط طوكيو.
وقال عامل يبلغ من العمر 27 عاما في المنطقة «لا أصدق ما حدث. هذا مكان أعرفه جيدا، الأمر صادم للغاية».
وكان الشارع وقت الحادث مغلقا أمام السيارات لاستيعاب أعداد المشاة المتجهين إلى الضريح للصلاة بمناسبة العام الجديد.
وأوضحت لقطات تلفزيونية من مكان الحادث اليوم سيارة رمادية اللون هي التي استخدمت في الهجوم، وقد لحقت أضرار بالغة بمقدمتها. كما أوضحت اللقطات عشرات من رجال الشرطة والمسعفين في المكان.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون إن المشتبه به فر من المكان وهاجم أحد المارة قبل القبض عليه بعد 20 دقيقة. وتم العثور على نحو 20 لترا من الكيروسين في السيارة.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.