شاهد... الآلاف يحتفلون بالعام الجديد في ساحة تايمز سكوير

جانب من الاحتفالات في ساحة تايمز سكوير بمدينة نيويورك الأميركية (أ.ب)
جانب من الاحتفالات في ساحة تايمز سكوير بمدينة نيويورك الأميركية (أ.ب)
TT

شاهد... الآلاف يحتفلون بالعام الجديد في ساحة تايمز سكوير

جانب من الاحتفالات في ساحة تايمز سكوير بمدينة نيويورك الأميركية (أ.ب)
جانب من الاحتفالات في ساحة تايمز سكوير بمدينة نيويورك الأميركية (أ.ب)

انطلقت الألعاب النارية في ساحة تايمز سكوير بمدينة نيويورك الأميركية وهلل آلاف المحتفلين مع العد التنازلي للثواني الأخيرة قبل منتصف الليلة الماضية وفي تحد للأمطار الغزيرة ليتابعوا تقليد إسقاط الكرة الكريستال الضخمة عند الساعة الثانية عشرة إيذانا بميلاد عام 2019.
وبالنسبة للحشود التي وقفت في الساحة الشهيرة بحي مانهاتن، تعد هذه اللحظة تتويجا لساعات من الانتظار تحت الأمطار الغزيرة خلال آخر ساعات عام 2018.
وقدم نجوم كالمغنية كريستينا أجيليرا وفريق (نيو كيدز أون ذا بلوك) والمغني ستينج عروضا للترفيه عن الحضور. وارتدى كثيرون معاطف بلاستيكية وقبعات كبيرة لحمايتهم من المطر.
وقالت دانييلا راموس (34 عاما) وهي مديرة مبيعات جاءت من ولاية تكساس «كانت أمنية كبيرة أردت تحقيقها». وأضافت «تتابعه (هذا الحدث) منذ الصغر في التلفزيون وتشعر بالإثارة. هناك أمر ساحر في نيويورك في هذا الوقت من العام».
وقبل دقيقة من منتصف الليل انضم عدد من الصحافيين في قناة (إيه.بي.سي نيوز) و(إن.بي.سي نيوز) وواشنطن بوست ورويترز وغيرها إلى رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو للضغط على الزر الذي يسقط كرة الكريستال.

وبدأ الزوار في الاحتشاد منذ الصباح لخوض تجربة الوقوف في مكان واحد لساعات في ظل صعوبة الوصول إلى دورات مياه عامة.
وقالت جانيت ميسون (29 عاما) التي وقفت في ساحة تايمز سكوير منذ التاسعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي إنها تفضل أمطار هذا العام على البرد القارس الذي خيم على احتفالات مجيء عام 2018.
وقالت والدتها جودي (61 عاما) وهي تقف لساعات انتظارا للحدث الكبير «يمكنني تحمل هذا. إنك بذلك تخرج أفضل ما في وضع سيئ».
ومنع الأمن استخدام المظلات خشية وقوع هجمات عشوائية. وبدأ تقليد مشاهدة كرة عملاقة تسقط من عمود في أعلى مبنى ضيق في مانهاتن بوسط المدينة عام 1907.
والكرة الحالية التي تستخدم منذ عام 2008 جسم كروي مضيء صنعته شركتا ووترفورد كريستال وفيليبس لايتنج. وتزن الكرة 11875 رطلا (5386 كيلوغراما) وقطرها 12 قدما (3.7 متر).



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.