قال الجيش العراقي في بيان، إن طائراته الحربية قصفت اجتماعا لقادة في تنظيم داعش قرب دير الزور في سوريا، أمس الاثنين، ودمرت المبنى الذي كانوا يجتمعون فيه. ولم يكشف الجيش في البيان تفاصيل أكثر عن المسلحين المستهدفين.
وجاء في البيان أن مقاتلات من طراز إف - 16 نفذت الغارة في محيط قرية السوسة بشرق سوريا عندما كان «30 قياديا مهما من عصابات داعش» مجتمعين في المبنى.
ويخشى العراق أن يحاول مسلحو التنظيم في سوريا عبور الحدود. ونفذت بغداد عدة غارات جوية في أراض سورية بموافقة من الرئيس بشار الأسد، كما عزز الجيش وقوات الحشد الشعبي الشيعية انتشارهما على الحدود خلال الأشهر القليلة الماضية.
وهُزم التنظيم في العراق العام الماضي، لكنه يواصل شن هجمات على قوات الأمن في شمال البلاد.
من جهته، قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الأحد، إن مسؤولين أمنيين كبارا من بغداد التقوا بالرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، ملمحا إلى دور عراقي كبير في محاربة تنظيم داعش مع استعداد القوات الأميركية للانسحاب من سوريا.
وقال عبد المهدي للصحافيين، في إشارة إلى الإعلان المفاجئ للرئيس الأميركي دونالد ترمب في وقت سابق هذا الشهر، بأنه سيسحب القوات الأميركية من سوريا، أن هذا الأمر فيه «الكثير من التعقيدات». وأضاف، بحسب رويترز، أنه إذا حدثت أي تطورات سلبية في سوريا فإن «ذلك سيؤثر علينا»، مشيرا إلى أن هناك حدودا بين الدولتين تمتد 600 كيلومتر. وأضاف أن تنظيم داعش «لا يزال موجودا هناك». وذكرت مواقع إخبارية عراقية أن زيارة الوفد العراقي جرت يوم السبت.
وصرح عبد المهدي بأن العراق سعى إلى اتخاذ خطوة أخرى أوسع في إطار ترتيباته الحالية مع سوريا والتي شنت بموجبها ضربات جوية على التنظيم هناك. ولم يذكر رئيس الوزراء تفاصيل في هذا الشأن. وتنشط جماعات شيعية عراقية مدعومة من إيران في الأراضي السورية لمحاربة تنظيم داعش. وكان رئيس الوزراء قال في وقت سابق إن نحو 2000 مقاتل من التنظيم ينشطون بالقرب من الحدود في سوريا ويحاولون العبور إلى العراق.
العراق يقصف قادة «داعش» ويلمح لدور أكبر في سوريا
العراق يقصف قادة «داعش» ويلمح لدور أكبر في سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة