الشرطة السودانية تصد مسيرة نحو القصر الرئاسي

آلاف المحتجين حاولوا تسليم مذكرة تطالب بتنحي البشير

متظاهرون سودانيون يفرون من قنابل الغاز المسيل للدموع التي استخدمتها قوات الأمن لفض مسيرة الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
متظاهرون سودانيون يفرون من قنابل الغاز المسيل للدموع التي استخدمتها قوات الأمن لفض مسيرة الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
TT

الشرطة السودانية تصد مسيرة نحو القصر الرئاسي

متظاهرون سودانيون يفرون من قنابل الغاز المسيل للدموع التي استخدمتها قوات الأمن لفض مسيرة الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
متظاهرون سودانيون يفرون من قنابل الغاز المسيل للدموع التي استخدمتها قوات الأمن لفض مسيرة الخرطوم أمس (أ.ف.ب)

استخدمت أجهزة الأمن السودانية الرصاص والغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق حشود كبيرة كانت تنوي السير إلى القصر الرئاسي في الخرطوم أمس لتسليم مذكرة تطالب بتنحي الرئيس عمر البشير وحكومته.
واستجاب الآلاف للدعوة الثانية التي تقدم بها «تجمع المهنيين السودانيين» للتجمع في ميدان «القندول» عند السوق العربي، بيد أن السلطات حشدت قوات كبيرة احتلت الميدان منذ نهار أول من أمس وعززته صباح أمس، وحولت الميدان ثكنة مقفلة أمام البشر والسيارات.
وقال عضو سكرتارية «تجمع المهنيين»، محمد ناجي الأصم، إن احتجاجات أمس فاقت التوقعات، وشاركت فيها الجماهير بأعداد أكبر من تلك التي شاركت في احتجاجات الثلاثاء الماضي. وتابع: «استخدمت قوات الأمن العنف المفرط مع المواطنين والرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة ثلاثة على الأقل بجروح خطيرة».
وبحسب الشهود، فإن صنوفاً من القوات انتشرت في أنحاء المدينة، ولوحظت مشاركة قوات عسكرية بـ«لوحات عربات الجيش السوداني»، وهي المرة الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات في البلاد التي يشارك فيها الجيش في مواجهة الاحتجاجات.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».