القمر في واجهة الاهتمام العالمي مجدداً

بعد 50 عاماً من هبوط أول إنسان على سطحه

القمر في واجهة الاهتمام العالمي مجدداً
TT

القمر في واجهة الاهتمام العالمي مجدداً

القمر في واجهة الاهتمام العالمي مجدداً

بعد نصف قرن على هبوط أول إنسان على سطحه، يعود القمر مجدداً إلى واجهة الاهتمام العالمي، في ظل حزمة من المشروعات المتنامية خلال العقد المقبل تهدف إلى إرسال بعثات استكشافية وإنسان آلي (روبوت) وبشر إلى القمر.
وحسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، وبعد نحو 5 عقود من انتهاء «سباق الفضاء خلال حقبة الحرب الباردة»، تعود المنافسة من جديد قوية وأكثر إثارة هذه المرة. وتخطط وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) لإقامة محطة فضاء دولية تحمل اسم «جيت واي»، ليستطيع الإنسان الهبوط على سطح القمر خلال أوائل عشرينات القرن الحادي والعشرين (العقد الثالث من الألفية الثالثة).
كما أنه من المقرر أن يهبط طليعة رواد الفضاء الروس على سطح القمر في بداية ثلاثينات القرن الحالي، ليبقوا هناك لمدة 14 يوماً.
من جهتها، أطلقت الصين مركبة فضائية، لتكون أول مسبار يهبط على الجانب البعيد من سطح القمر. ومن المقرر أن يهبط أول رائد فضاء صيني على سطح القمر بحلول عام 2030.
وأذهل المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية يوهان ديتريتش فيرنر الجميع مؤخراً، عندما قدم فكرة إقامة «قرية على القمر»، بهدف إقامة تجمع بشري على سطح الكوكب، وذلك بالتعاون مع وكالات فضائية ومؤسسات أعمال تجارية من أنحاء العالم.



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية