مواقع وتطبيقات تسهل اللقاءات الجماعية في الأعياد

تخطط المواعيد والمهام وتتشارك بالرسائل والصور

مواقع وتطبيقات تسهل اللقاءات الجماعية في الأعياد
TT

مواقع وتطبيقات تسهل اللقاءات الجماعية في الأعياد

مواقع وتطبيقات تسهل اللقاءات الجماعية في الأعياد

مع اقتراب موسم الأعياد، تأخذ الهواتف في الانفجار بالرسائل والاتصالات الواردة من الأصدقاء وأفراد العائلة الذين يأملون في البقاء على تواصل ووضع الخطط للعطلة. ولذا، فإن التنسيق البسيط بين أفراد أي مجموعة يتحوّل إلى مهمّة شاقة، خصوصاً عندما يعتمد أشخاص يملكون «ثقافة رقمية» متفاوتة على التقنية نفسها للتواصل.
وهنا، يفترض الناس عادة أن التقنية ستكون وسيلة للتخفيف عنهم. ولكنّها للأسف لن تفعل ذلك. وإليكم أفضل هذه الأدوات التي تساعد على تنظيم اللقاء والبقاء على تواصل خلال الأعياد، وفق خبراء أميركيين.
- خطط اللقاء والحوار
- وضع الخطط: لنبدأ بالموقف الأكثر إحباطاً، وهو محاولة النجاح في دفع مجموعة من الأشخاص للتوافق على موعد ومكان للتلاقي. والوسائل المتاحة كثيرة؛ ومنها مشاركة جداول المواعيد، أو إرسال كثير من الرسائل الإلكترونية، ولكنّ الحلّ الأبسط هو خلق جو من المشاركة والتصويت على القرارات.
وتعد أداة «دودل بول» (DoodlePoll) أو «دودل.كوم» جيدة، وهي موقع مجاني صمم خصيصاً لهذا الهدف. أولاً: يمكنكم أن تحددوا طرحاً للتصويت عليه، وتضعوا له عنواناً مثل «مشاهدة فيلم». وفي الخطوات اللاحقة، يمكنكم أن تضعوا مواعيد وتواريخ متعدّدة كالسابعة مساءً في يوم 23 من الشهر، أو الثالثة مساء في يوم 25 منه، والرابعة مساءً في يوم 26 منه.
بعد طرح هذه الخيارات، يمكن أن تدرجوا أسماءكم وتحصلوا على رابط يستطيع الأشخاص النقر عليه للاطلاع عليها، وتسجيل أصواتهم وإدراج أسمائهم. من هنا، يمكنكم أن تختاروا الموعد والتاريخ اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات، وإقفال التصويت؛ ومن ثمّ إعلام المجموعة بالخطة المقررة. استخدمت هذه الأداة للمجموعات الكبيرة والصغيرة، ووفّرت عليّ عشرات الإشعارات والرسائل قبل اللقاء.
- دردشة جماعية: عندما يتعلّق الأمر بالبقاء على اتصال خلال موسم العطلة، يعد استخدام مجموعة للتراسل النصي خياراً ممتازاً في حال كان الجميع يستخدمون الـ«آيفون»، خصوصاً أن خدمة «آي ماسيج» من «آبل» تتيح لكم الخروج من المحادثة عندما تصبح مزعجة.
ولكن في حال كانت المجموعة تضمّ أفراداً يستخدمون أجهزة «آندرويد»، فإن فقاعات الدردشة في المحادثة تتحوّل من اللون الأزرق إلى الأخضر، ما يشير إلى أن الرسائل ترسل بصيغة رسالة نصية عادية. لسوء الحظ، في حال التراسل النصي التقليدي، لا يمكنكم الخروج من مجموعة الدردشة، ويبقى لكم خيار وحيد وهو تعطيل إشعارات المحادثة بالكامل.
في هذه الحال، الحلّ الأمثل هو أن تطلقوا محادثة جماعية عبر تطبيق تراسل يعمل على أجهزة «آبل» و«آندرويد». «واتساب» و«سيجنال» و«فيسبوك ماسنجر» خيارات جيّدة؛ إذ تتيح لكم جميعها إمكانية ترك المجموعة عندما ترغبون بذلك. ولكن «واتساب» هو التطبيق المفضّل بالنسبة لي لأنّه معتمد من قبل معظم الناس، كما أنّه يتيح لمستخدمه مشاركة موقعه لمساعدة الطرف الآخر على الوصول إليه بسهولة.
ولكنّ بعض أفراد العائلة أو الأصدقاء قد يرغبون في محادثة وجهاً لوجه. يعد تطبيقا «فيس تايم» من «آبل» لمستخدمي الـ«آيفون»، و«غوغل هانغاوتس» لأجهزة «آندرويد» و«آيفون» الأفضل في هذا المجال. يدعم تطبيق «هانغاوتس» محادثات الفيديو الجماعية منذ سنوات، أمّا تطبيق «فيس تايم»، فأضاف هذا الخيار الشهر الماضي ليتيح تواصل 32 شخصاً ضمن محادثة فيديو جماعية واحدة.
- الصور
- مشاركة الصور: بعدها، تأتي المشاركة السنوية المعتادة للصور خلال موسم الأعياد. يمكنكم أن ترسلوا عشرات الصور لرحلتكم في العالم أو لمولودكم الجديد في مجموعة للتراسل النصي، ولكنّ هذا الأمر قد يستهلك كثيراً من خطط البيانات الخلوية لجميع الأطراف، مما قد يدفع بالناس إلى حجبكم.
ولكن هناك حلولاً أفضل. تعد خدمة «غوغل فوتوز» مثالية لمستخدمي «آيفون» و«آندرويد» على حد سواء. فأينما التقطتم الصورة، تخزن «غوغل فوتوز» نسخة احتياطية منها في السحابة، مما يسهّل عليكم مشاركة الصور مع الآخرين الذين يملكون حسابات من «غوغل». كما أنّها تضمّ أدوات فعالة لتنظيم الصور تلقائياً في ألبومات؛ إذ يمكن لهذا التطبيق مثلاً أن يستفيد من بيانات تحديد الموقع لتنظيم ألبوم لعطلتكم في إسبانيا.
وللعائلات التي تستخدم هواتف «آيفون» حصراً، يمكن لأفرادها استخدام خدمة «إيردروب» لمشاركة الصور بين أجهزتهم بسهولة.
في الوقت الذي تكونون فيه قريبين من أحد الأقارب، فإنه يمكنكم اختيار صورة أو مجموعة من الصور على الـ«آيفون» خاصتكم والنقر على زرّ «مشاركة» (مربع مع سهم يشير إلى الأعلى)، بعدها سيظهر جهاز قريبكم أسفل لائحة «إيردروب»، فيمكن أن تختاروا هذا الجهاز، لتنتقل الملفات إليه بشكل آني. ولا تقلقوا؛ إذ إنّ المجموعات التي تضمّ 50 صورة وأكثر تتطلّب أقل من دقيقة واحدة لتنتقل.
بالطبع، لا يمكننا القول إن هذه الأدوات خالية من الجلبة، خصوصا أن بعضها يتطلب تشجيع الأصدقاء والأقارب الأقلّ اهتماماً بالتقنية على تجربة أدوات جديدة. ولكن عند النجاح في إقناعهم، فستصبح عطل الأعياد أسهل تنظيماً، ويمكنكم حفظ ذكرياتها لسنوات مقبلة.


مقالات ذات صلة

كيف تحمي خصوصيتك أثناء استخدام تطبيقات اللياقة البدنية في 2025؟

تكنولوجيا تعد تطبيقات اللياقة البدنية أداة قوية لتتبع التقدم مع ضمان بقاء بياناتك آمنة (أدوبي)

كيف تحمي خصوصيتك أثناء استخدام تطبيقات اللياقة البدنية في 2025؟

إليك بعض النصائح لاستخدام تطبيقات اللياقة البدنية بأمان في العصر الرقمي.

نسيم رمضان (لندن)
يوميات الشرق مستخدمو تطبيق قائم على الذكاء الاصطناعي قيّموا التعاطف الرقمي بدرجة أكبر من نظيره البشري (رويترز)

«إنسانية» الآلة تتخطى البشر... و«تطبيقات الذكاء الاصطناعي» أكثر تعاطفاً منا!

يعد الكثيرون أن التعاطف هو «حجر الزاوية» في العلاج الفعال للصحة العقلية. لكن، هل يمكن للأجهزة الرقمية أن تُظهر التعاطف؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا شعار تطبيق «فايبر» (رويترز)

روسيا تواصل استهداف وسائل التواصل الاجتماعي وتحظر «فايبر»

أعلنت الدائرة الاتحادية لرقابة الاتصالات وتقنية المعلومات والإعلام في روسيا، الجمعة، حجب تطبيق «فايبر» للتراسل، وذلك في أحدث حظر يطول خدمات التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا تتيح منصة «Bolt.new» تطوير وتشغيل التطبيقات مباشرة عبر المتصفح معتمدةً على الذكاء الاصطناعي وتقنية الحاويات الويب دون الحاجة لإعدادات محلية (bolt.new)

تعرف على خدمة تطوير التطبيقات من المتصفح مباشرة مع «Bolt.new»

حققت خدمة «Bolt.new» نقلة نوعية في مجال تطوير التطبيقات؛ إذ تتيح للمطورين كتابة وتشغيل وتحرير التطبيقات مباشرة عبر المتصفح.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

تعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة في عام 2025

ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
TT

تعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة في عام 2025

ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية

يستمر تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، خصوصاً مع تطور قدرات الحوسبة والتخزين وسرعة نقل البيانات وتطوير خوارزميات جديدة مفيدة للمستخدمين في شتى جوانب الحياة.

سيزداد تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي مباشرة على الأجهزة المختلفة دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت

وسنسلط الضوء في هذا المقال على أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي سنشهدها خلال عام 2025، مثل تطور تقنيات الرؤية الذكية وظهور الأنظمة المركبة للذكاء الاصطناعي، وانتشار الذكاء الاصطناعي الطرفي، وتطور مساعدات الذكاء الاصطناعي. كما سنتعرّف على أحدث المزايا المقبلة لـ«ذكاء أبل» وكيف ستُسهم في تعزيز تجربة المستخدم. دعونا نستكشف هذا العالم المثير من الذكاء الاصطناعي، ونكتشف كيف سيغيّر هذا التطور من شكل حياتنا في المستقبل.

تستطيع تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة التعرّف على العناصر الموجودة في الصور والفيديوهات بدقة فائقة

اقتراب «ذكاء» المستقبل

التقنية الأولى التي يُتوقع أن تتقدم بشكل كبير هي التعرف على العناصر الموجودة في الصور والفيديوهات بدقة فائقة وتصنيفها بشكل صحيح والتعرف على النصوص فيها «AI Vision»، وذلك بسبب زيادة إنتاج المستخدمين للصور والفيديوهات وتحليل الذكاء الاصطناعي لها من خلال منصات مشاركة هذه الملفات وفهمه للمشاهد المعقدة فيها. ومن المتوقع أن تساعد هذه التقنية في إنتاج صور وفيديوهات توليدية بشكل أكثر إبهاراً، بالإضافة إلى دعم الشركات لها من خلال كاميرات الهواتف الجوالة (مثل «عدسة غوغل» Google Lens للتعرف على العناصر المحيطة بالمستخدم) ومراقبة الأصناف الموجودة في المتاجر والسيارات ذاتية القيادة، وغيرها. ولكن هذا الأمر قد يشكّل خطراً على خصوصية المستخدمين واحتمال مراقبتهم دون علمهم ما لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة لمنع ذلك.

ومن المتوقع أن يتم استخدام نظم ذكاء اصطناعي مركبة «Composite AI» من أكثر من مصدر تستطيع إتمام مهام أكثر تعقيداً مما يستطيع نظام واحد القيام به. وتستطيع هذه التقنيات إيجاد روابط عميقة بين البيانات المعقدة بسهولة وتقديم فيديوهات تحتوي على الأشخاص أنفسهم عبر الكثير من المشاهد وتعديل الإضاءة حسب البيئة وتغيير لغة المحادثات على الفور، وغيرها. وليس من البعيد تطوير خدمات تقدم مجموعات كبيرة من تقنيات الذكاء الاصطناعي ليختار المستخدم ما يحتاج إليه منها لتلبية طلبه وتحقيق هدفه، وكأنها «متجر» للذكاء الاصطناعي يقدم للمستخدم الخدمة حسب الحاجة والرغبة.

وبسبب انتشار المعالجات التي تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي في الكمبيوترات والهواتف الجوالة والكثير من الأجهزة الأخرى، فمن المتوقع أن نشهد إطلاق مزيد من التقنيات التي تدعم الذكاء الاصطناعي مباشرة من على الجهاز عوضاً عن الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت للقيام بذلك عبر «Edge AI».

مثال على ذلك: استخدام معالجات متقدمة في كاميرات المراقبة للتعرف على الكثير من الحالات غير الطبيعية، مثل الحوادث أو السرقات، أو في الأجهزة الطبية لتسريع عملية التشخيص أو التحليل، وغيرها. هذا الأمر من شأنه زيادة مستويات الخصوصية بسبب عدم مشاركة البيانات الحساسة مع الأجهزة الخادمة عبر الإنترنت، والعمل بكفاءة عالية دون وجود أي اتصال بالإنترنت.

كما سينتشر «عملاء الذكاء الاصطناعي» AI Agents بشكل متسارع، حيث سنشهد ظهور «برامج» تفهم طلب المستخدم وتقوم بتقسيمه إلى وظائف صغيرة، وتعمل على إتمامها بشكل آلي يحاكي التصرف البشري، وقد تساعد الأطباء في إجراء سلاسل فحوصات على المرضى وتعديل الفحص التالي وفقاً لنتائج الفحص السابق، وهكذا. وقد نشهد دخول هذه التقنية إلى مجال التعليم أيضاً.

تحديثات عديدة مقبلة لـ«ذكاء أبل» على الهواتف الجوالة والكومبيوترات الشخصية

مزايا «ذكاء أبل» المقبلة

أطلقت «أبل» مزايا «ذكاء أبل» Apple Intelligence للذكاء الاصطناعي، وقدمت مجموعة من التحديثات عبر نظامي التشغيل «آي أو إس» و«ماك أو إس»، ولكن لا تزال هناك مزايا ستطلقها خلال العام الجاري، نذكر مجموعة منها:

* الميزة الأولى هي «فيلم الذكريات» Memory Movie على الكومبيوترات التي تعمل بنظام «ماك أو إس»، والتي تقوم بصنع فيلم قصير مكون من الصور وعروض الفيديو الموجودة في تطبيق الصور وفقاً لوصف المستخدم، مثل قيام الميزة بإيجاد فيديو يحتوي على أهم لحظات الإجازة في البحر مع العائلة، أو فيديو للمنزل الجديد الذي انتقل المستخدم إليه، مع القدرة على اختيار مدة الفيلم والموسيقى ومشاركته مع الأهل والأصدقاء عبر الشبكات الاجتماعية. وعلى الرغم من أن هذه الميزة موجودة على هواتف «آيفون» المحدثة، فإنها ستصبح متوافرة على كمبيوترات «ماك» قريباً.

* وبالحديث عن نظام التشغيل «ماك أو إس»، فمن المتوقع أن يحصل الإصدار 15.3 (سيتم إطلاقه في أواخر يناير «كانون الثاني») على ميزة «الرموز التعبيرية التوليدية» Genmoji التي تسمح بصنع «رموز تعبيرية» Emoji مخصصة وفقاً لرغبة المستخدم، بواسطة الذكاء الاصطناعي وكتابة الوصف النصي المرغوب للحصول على رمز تعبيري يمكن مشاركته مع الآخرين بكل سهولة. ويمكن استخدام هذه الأداة لإيجاد شخصيات تشابه الأصدقاء باستخدام صورهم وكتابة وصف للرمز التعبيري الجديد المطلوب.

* وسيحصل مساعد «سيري» على تحسينات مزايا ذكاء اصطناعي ممتدة، تشمل إمكانية البحث عن الملفات وفهم ما يظهر على شاشة المستخدم والتكامل مع الكثير من التطبيقات الأخرى. وسيتمكن «سيري» من تتبع مكان كل شيء على جهاز المستخدم، مثل: الرسائل النصية، والبريد الإلكتروني، والملفات، والصور؛ للمساعدة في العثور على أي شيء يتم البحث عنه. كما سيتمكن المساعد من فهم ما يظهر على الشاشة وتنفيذ الأوامر بناء على ذلك، مثل معاينة ملف ما وقول «سيري، أرسل هذه الملف إلى مديري في العمل عبر رسالة بريد إلكتروني»، لتتم العملية بكل سلاسة. كما سيتمكن «سيري» من تنفيذ المهام المعقدة التي تتطلب استخدام أكثر من تطبيق لتنفيذها، مثل تحرير صورة ومشاركتها مع صديق محدد، من خلال أمر واحد.

اصنع فيديوهات مبهرة من صورك وفيديوهاتك آليا باستخدام "فيلم الذكريات" على الهواتف الجوالة والكومبيوترات الشخصية cut out

تجدر الإشارة إلى أن ميزة «ذكاء أبل» تدعم حالياً اللغة الإنجليزية فقط، ولكن من المتوقع أن تدعم الشركة اللغات التالية خلال عام 2025: الصينية والفرنسية والألمانية والإيطالية واليابانية والكورية والبرتغالية والإسبانية والفيتنامية.