السعودية تشهد اقتران «القمر» بكوكب «زحل» لأربع ساعات

للمرة الثانية في غضون خمسة أشهر تقريبا

السعودية تشهد اقتران «القمر» بكوكب «زحل» لأربع ساعات
TT

السعودية تشهد اقتران «القمر» بكوكب «زحل» لأربع ساعات

السعودية تشهد اقتران «القمر» بكوكب «زحل» لأربع ساعات

شهدت سماء المملكة العربية السعودية فجر أمس الأحد ظاهرة اقتران بين «القمر» وكوكب «زحل» بدأت الساعة الثالثة فجرا بالتوقيت المحلي، وامتدت حتى شروق الشمس 06:36. وظهر القمر في برج الميزان على شكل هلال أبيض، في حين ظهر «زحل» في شكل جرم لامع مائل للون الأصفر فوق سن الهلال الأيسر مبتعدا بقرابة درجة واحدة عن «زحل»، وجرت رؤية هذه الظاهرة بالعين المجردة وكأن الكوكبين قريبان بعضهما من بعض.
وقال الباحث الفلكي بقسم علوم الفلك والفضاء في جامعة الملك عبد العزيز ملهم بن محمد هندي، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية (واس) أمس إن «القمر يقترن مع جميع الكواكب في أيام معينة في السنة، إلا أنه هذه المرة اقترن مع كوكب زحل للمرة الثانية في غضون خمسة أشهر تقريبا، وسيقترنان مع بعضهما في 22 فبراير (شباط) المقبل، ولا تأثير على كوكب الأرض من هذه الظاهرة أو على عين الإنسان حينما تتابع ذلك في كبد السماء».
وأفاد بأن القمر ظهر بالسماء في شكل طور هلال متناقص بإضاءة 15 في المائة من سطحه، حيث إنه في نهاية الشهر، في حين بدا لمعان كوكب زحل للعين ظاهرا بأقل من إضاءة القمر بعشر مرات، مشيرا إلى أن مثل هذه الظواهر يستفاد منها في الحسابات الفلكية ومعرفة حركة الكواكب والنجوم.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.