بالفيديو... ضفادع تركب ظهر أفعى من أجل النجاة

صورة مقتبسة من مقطع الفيديو الذي تم التقاطه في أستراليا
صورة مقتبسة من مقطع الفيديو الذي تم التقاطه في أستراليا
TT

بالفيديو... ضفادع تركب ظهر أفعى من أجل النجاة

صورة مقتبسة من مقطع الفيديو الذي تم التقاطه في أستراليا
صورة مقتبسة من مقطع الفيديو الذي تم التقاطه في أستراليا

كشف مقطع فيديو تم التقاطه في أستراليا أمس (الأحد) عن مشهد مؤثر وغريب من نوعه، حيث أظهر قيام 10 ضفادع بالركوب على ظهر أفعى، يبلغ طولها 3.5 متر هرباً من الأمطار والعواصف.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قام بالتقاط الفيديو رجل يدعى بول موك، كان يجلس مع زوجته وأبنائه بمنزله في بلدة كونونورا، غرب أستراليا، عندما انتابه قلق من الأمطار الشديدة التي سقطت بالأمس، فخرج لتفقد الأوضاع والاطمئنان على عدم تعرض منزله لأي أضرار ليرى ذلك المشهد ويقوم بتصويره.

وقال موك في تصريحات لصحيفة «الغارديان»: «كانت الأمطار شديدة للغاية لدرجة أن الماء ملأ جحور الضفادع، وكانت الأفعى تقف في منتصف العشب، وكانت مرتفعة عن مستوى الماء الساقط، لذلك قامت الضفادع بامتطاء ظهرها».
وأضاف: «كانت الأفعى تتحرك بأقصى سرعة عبر العشب مع تكاثر الضفادع التي حملتها على ظهرها. لم أصدق أنها لم تلتهم الضفادع. كان مشهداً مذهلاً حقاً».



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».