بالفيديو... ضفادع تركب ظهر أفعى من أجل النجاةhttps://aawsat.com/home/article/1526796/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%B6%D9%81%D8%A7%D8%AF%D8%B9-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D8%A8-%D8%B8%D9%87%D8%B1-%D8%A3%D9%81%D8%B9%D9%89-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%AC%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%A9
صورة مقتبسة من مقطع الفيديو الذي تم التقاطه في أستراليا
كانبرا:«الشرق الأوسط»
TT
كانبرا:«الشرق الأوسط»
TT
بالفيديو... ضفادع تركب ظهر أفعى من أجل النجاة
صورة مقتبسة من مقطع الفيديو الذي تم التقاطه في أستراليا
كشف مقطع فيديو تم التقاطه في أستراليا أمس (الأحد) عن مشهد مؤثر وغريب من نوعه، حيث أظهر قيام 10 ضفادع بالركوب على ظهر أفعى، يبلغ طولها 3.5 متر هرباً من الأمطار والعواصف.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قام بالتقاط الفيديو رجل يدعى بول موك، كان يجلس مع زوجته وأبنائه بمنزله في بلدة كونونورا، غرب أستراليا، عندما انتابه قلق من الأمطار الشديدة التي سقطت بالأمس، فخرج لتفقد الأوضاع والاطمئنان على عدم تعرض منزله لأي أضرار ليرى ذلك المشهد ويقوم بتصويره.
وقال موك في تصريحات لصحيفة «الغارديان»: «كانت الأمطار شديدة للغاية لدرجة أن الماء ملأ جحور الضفادع، وكانت الأفعى تقف في منتصف العشب، وكانت مرتفعة عن مستوى الماء الساقط، لذلك قامت الضفادع بامتطاء ظهرها».
وأضاف: «كانت الأفعى تتحرك بأقصى سرعة عبر العشب مع تكاثر الضفادع التي حملتها على ظهرها. لم أصدق أنها لم تلتهم الضفادع. كان مشهداً مذهلاً حقاً».
«مستر بيست» يُحوّل الرياض إلى ساحة تحدّيات... وجوائز تتجاوز المليون ريالhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5208739-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B1-%D8%A8%D9%8A%D8%B3%D8%AA-%D9%8A%D9%8F%D8%AD%D9%88%D9%91%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%91%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%B2-%D8%AA%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%88%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%84
«مستر بيست» يُحوّل الرياض إلى ساحة تحدّيات... وجوائز تتجاوز المليون ريال
تفاعل جماهيري واسع خلال ظهور صانع المحتوى الشهير «مستر بيست» (تصوير: تركي العقيلي)
افتتحت منطقة «بيست لاند»، إحدى وجهات «موسم الرياض» أبوابها، الخميس، وسط إقبال جماهيري ضخم. واستُوحي مفهوم الوجهة الترفيهية من تحدّيات «مستر بيست» الشهيرة، التي تجمع بين الألعاب الحركية والذهنية.
مدخل منطقة «بيست لاند» في «موسم الرياض» (تصوير: تركي العقيلي)
وظهر صانع المحتوى العالمي «مستر بيست» على مسرح «أرينا بيست»، معبّراً عن إعجابه بتفاعل الزوار وحماستهم، وكشف عن نظام الجوائز الذي يعتمد على جمع النقاط عبر التحدّيات اليومية، إذ تُمنح جائزة يومية بقيمة 7 آلاف ريال، بينما يحصل صاحب أعلى مجموع نقاط بعد 45 يوماً على جائزة نقدية كبرى مقدارها مليون ريال، بينما يحصل صاحب المركز الثاني بمجموع النقاط على 300 ألف ريال. وتُخزَّن الجوائز النقدية داخل خزنتين، إحداهما فضية والأخرى ذهبية.
لقطة لزوار منطقة «بيست لاند» (تصوير: تركي العقيلي)
وتمتد «بيست لاند» على مساحة تزيد على 188 ألف متر مربع بالقرب من «بوليفارد وورلد» والمربّع في قلب العاصمة الرياض، وتضم أكثر من 15 لعبة رئيسية و14 تجربة تفاعلية، بالإضافة إلى 20 منفذاً للمأكولات والمشروبات. ويجمع تصميم المنطقة بين المؤثرات الصوتية والإضاءة المتطوّرة على مستوى التقنيات العالية لوجهات «موسم الرياض»، بما يعكس ترسيخ مكانة السعودية وجهةً رائدةً في الترفيه والتجارب الاستثنائية على مستوى المنطقة والعالم.
إحدى ألعاب منطقة «بيست لاند» (تصوير: تركي العقيلي)
وتنقسم التجربة في «بيست لاند» إلى منطقتين رئيسيَّتَيْن مدمجتَيْن بالترفيه والمنافسة. ويعيش الزوار فيها أجواء عائلية، إذ تضم مجموعة متنوّعة من الألعاب والأنشطة، من ضمنها الرول كوستر، وقفزة البنجي، وقطار الموت، إلى جانب المتاجر والمطاعم التي تتيح للجميع من مختلف الأعمار الاستمتاع من دون الحاجة إلى خوض التحدّيات. ومن الجهة المقابلة يخوض المشاركون في منطقة «بيست أرينا» المنافسات المخصّصة لحاملي تذاكر «بيست مود» و«جونيور بيست»، وذلك من خلال تحدّيات زمنية لاختبار المهارة والسرعة وجمع النقاط.
إحدى ألعاب منطقة «بيست لاند» (تصوير: تركي العقيلي)
و«مستر بيست» هو أحد أبرز صنّاع المحتوى في العالم، إذ يتجاوز عدد مشتركي قناته عبر «يوتيوب» نحو 450 مليوناً، وتُحقّق مقاطعه مُشاهدات تتخطّى حاجز الـ100 مليون مُشاهدة لكلّ مقطع. ويشتهر بأسلوبه المُبتَكر في تقديم التحدّيات والمغامرات ذات الطابع الإنساني والترفيهي، مما يجعله من أكثر الشخصيات تأثيراً في منصات التواصل.
إقبال جماهيري لافت خلال إطلالة صانع المحتوى الشهير «مستر بيست» (تصوير: تركي العقيلي)
رحلة إلى «مجموعة الثريا الكبرى» التي اختبأت بين النجومhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5208721-%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%A8%D8%A3%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D9%88%D9%85
رحلة إلى «مجموعة الثريا الكبرى» التي اختبأت بين النجوم
نجوم «الثريا» كما تُرصد من السماء (شاترستوك)
توصَّل علماء الفلك إلى أنّ كوكبة «الثريا» الشهيرة تضم آلاف النجوم «الشقيقة» المُتناثرة في السماء، مما يجعل حجمها الحقيقي أكبر بعشرين مرة من التقديرات السابقة. ويسعى الباحثون إلى تتبُّع أصول النجوم لرسم خريطة أوضح لمحيطنا الكوني، لكنّ صعوبة الأمر تكمن في أنّ النجوم تتشكل غالباً ضمن مجموعات تتباعد عبر الزمن. اعتماداً على بيانات دقيقة من قمرَي «غايا» الأوروبي و«تيس» التابع لـ«ناسا»، أعاد العلماء تعريف «الثريا»، أو «الشقيقات السبع»، ليس على أنها عنقود صغير، بل بكونها قلباً كثيفاً لتجمُّع نجمي واسع. وقالوا في دراسة نشرتها مجلة «أستروفيزيكال جورنال»، ونقلتها «الإندبندنت»، إنهم يصفون هذا التجمُّع باسم «مجموعة الثريا الكبرى».
وأوضح الباحثون أنّ معظم نجوم هذا التجمُّع العملاق نشأت من السحابة الكونية نفسها، كما حدّدوا «جسوراً نجمية» من الغاز تربط الثريا بعناقيد فتية أخرى. ويُقدّر امتداد هذه المجموعة بما لا يقلّ على 600 فرسخ فلكي (الفرسخ يساوي نحو 31 تريليون كيلومتر).وتحظى «الثريا» بمكانة ثقافية وتاريخية واسعة، وتُعرف باسم «ماتاريكي» في نيوزيلندا، وتمثّلها نجوم شعار شركة «سوبارو» اليابانية.
وقال عالم الفلك بجامعة نورث كارولاينا، أندرو بويل: «هذه الدراسة تُغيّر نظرتنا إلى (الثريا)؛ فهي ليست مجرّد سبعة نجوم لامعة، بل آلاف الأشقاء الضائعين المنتشرين عبر السماء». وأضاف الباحثون أنهم تتبعوا سرعة دوران النجوم، مما أتاح إطاراً جديداً لرسم خريطة الجوار الكوني. وأوضح بويل: «من خلال قياس دوران النجوم يمكننا التعرُّف إلى مجموعات نجمية مُتباعدة يصعب رصدها بالطرق التقليدية، وهو ما يفتح نافذة جديدة على البنية الخفية لمجرّتنا».
ويرجّح العلماء أنّ كثيراً من العناقيد التي تبدو منفصلة قد تكون في الواقع أجزاء من «عائلات نجمية» مترامية الأطراف. ويأملون في أن تساعد هذه المنهجية الجديدة في تتبُّع أصل الشمس نفسها، ومعرفة ما إذا كانت قد وُلدت ضمن مجموعة نجمية أكبر بكثير.
وقال أحد مؤلّفي الدراسة، أندرو مان: «ندرك اليوم أنّ كثيراً من النجوم القريبة من الشمس هي أجزاء من عائلات نجمية مُترامية ذات بُنى معقدة. ويوفّر عملنا طريقة جديدة لكشف هذه الروابط الخفيّة».
زوارق تُعيد كتابة فصول مفقودة من عصر ما قبل التاريخhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5208716-%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%82-%D8%AA%D9%8F%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D9%81%D8%B5%D9%88%D9%84-%D9%85%D9%81%D9%82%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%B9%D8%B5%D8%B1-%D9%85%D8%A7-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE
شاهد على عبور البشر لمياه بعيدة (وحدة الآثار في كامبريدج)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
زوارق تُعيد كتابة فصول مفقودة من عصر ما قبل التاريخ
شاهد على عبور البشر لمياه بعيدة (وحدة الآثار في كامبريدج)
بعد أكثر من 3 آلاف عام أمضتها مطمورةً في الطمي، خرجت 3 زوارق نادرة من العهدَيْن البرونزي والحديدي إلى الضوء، كاشفةً تفاصيل جديدة عن ملامح الحياة في عصور ما قبل التاريخ.
الزوارق التي اكتُشفت مع 6 أخرى في مقلع بكامبريدجشير قبل 13 عاماً، تُعد أكبر مجموعة من قوارب ما قبل التاريخ يُعثر عليها في موقع واحد بالمملكة المتحدة، وفق «الغارديان». وقد وُجدت في حالة حفظ جيدة لافتة، حتى إنّ أحدها لا يزال قادراً على الطفو.
وبعد عمليات ترميم مطوَّلة، عُرضت 3 منها للعموم للمرة الأولى، الجمعة. أما البقية فتخضع لبرنامج صيانة متخصّص في منشأة حديثة بمنتزه «فلاغ فين» الأثري، بإشراف «مؤسّسة يورك لعلم الآثار» وبلدية بيتربره.
استُخدمت الزوارق من قاع مجرى مائي قديم مطموس في موقع «ماست فارم» قرب ويتلسي. ويُقدِّر علماء الآثار عمرها بين 2500 و3500 عام، مُوضحين أنها تُقدّم معلومات ثمينة حول تقنيات النجارة وبناء القوارب ووسائل النقل في تلك العصور.
وأظهرت التحاليل نوع الأخشاب المُستخدمة وطرق القطع والأدوات التي استعان بها صانعوها؛ إذ تُنحَت هذه الزوارق من جذوع أشجار مجوّفة بالكامل. الزوارق الثلاثة المعروضة تشمل زورقاً من البلوط طوله 6.3 متر من العصر البرونزي الأوسط يحمل آثار حرق داخله، وقطعة بطول 2.2 متر من زورق آخر يتضمّن إصلاحاً دقيقاً في هيكله، وجزءاً بطول 0.8 متر من زورق أقدم مصنوع من خشب القيقب.
وقالت الباحثة في «وحدة علم آثار كامبريدج»، أيونا روبنسون زيكي، إنّ هذه الزوارق «اكتشاف مذهل»، مُضيفةً: «هذه القوارب البسيطة ذات الفاعلية العالية استُخدمت لعبور الأنهر في الأراضي الرطبة لنحو ألف عام. ويمكننا رؤية مهارة الحرفيين في كيفية استغلال أنواع وأحجام مختلفة من الأشجار لبناء قوارب تتراوح بين زوارق صغيرة سريعة المناورة وأخرى طويلة أشبه بقوارب الصيد الهادئة».
صنعتها أيدٍ عرفت الخشب جيداً (وحدة الآثار في كامبريدج)
وأوضحت أنّ المنطقة أصبحت أكثر رطوبةً تدريجياً مع ارتفاع منسوب المياه الجوفية، مما جعل القوارب الوسيلة الرئيسة لنقل البضائع. وتشير حالة بعض الزوارق إلى أنها حُفِظت في المياه لمنع تشقّقها بانتظار إعادة استخدامها، بينما يبدو أنّ أخرى وصلت إلى نهاية عمرها التشغيلي.
وقد موَّلت مشروع الترميم شركة «فورتيرا»، مالكة الموقع، إلى جانب «هيستوريك إنغلند» وبلدية بيتربره. وقالت المديرة العامة لمنتزه «فلاق فين» جاكلين موني: «هذا العرض الأثري يشكّل إعادة اتصال قوية مع الناس الذين عاشوا وعملوا وسافروا عبر هذه الأرض. نحن فخورون بأن نشارك هذا الفصل الاستثنائي من تاريخنا الإنساني المشترك، وقد بُعث إلى الحياة من خلال التنقيب والترميم والسرد الدقيق».