«ليلى»... أول محطة إنتاج للطاقة من نوعها في السعودية

تعمل بالطاقة الشمسية وبقدرة إنتاجية 10 ميغاواطات

ستعمل المحطة على تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجم عن المصادر التقليدية للطاقة («الشرق الأوسط»)
لوحة إعلانية عن المشروع («الشرق الأوسط»)
ستعمل المحطة على تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجم عن المصادر التقليدية للطاقة («الشرق الأوسط») لوحة إعلانية عن المشروع («الشرق الأوسط»)
TT

«ليلى»... أول محطة إنتاج للطاقة من نوعها في السعودية

ستعمل المحطة على تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجم عن المصادر التقليدية للطاقة («الشرق الأوسط»)
لوحة إعلانية عن المشروع («الشرق الأوسط»)
ستعمل المحطة على تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجم عن المصادر التقليدية للطاقة («الشرق الأوسط») لوحة إعلانية عن المشروع («الشرق الأوسط»)

أعلنت شركة تقنية للطاقة عن الانتهاء من تنفيذ أعمال المحطة الشمسية للمرحلة الأولى لمشروع «ليلى»، على مساحة 720 ألف متر مربع، بقدرة إنتاجية تبلغ 10 «ميغاواط»، إذ تعتبر «ليلى» أول محطة إنتاج طاقة مستقلة تعمل بالطاقة الشمسية وترتبط مباشرة بالشبكة الكهربائية، ما يعني قدرة المشروع على تغطية 10 في المائة من احتياج محافظة الأفلاج (300 كيلو جنوب مدينة الرياض).
وأكد مدير المشروع المهندس وليد الهليل سعادته بالوصول إلى نهاية المرحلة الأولى من المشروع، إذ قال: «اكتمال أعمال المحطة في مشروع من هذا النوع هو بلا شك مصدر فخر لنا جميعاً، لا سيما وأنه يأتي في وقت تشهد فيه السعودية حضوراً دولياً بارزاً في كل المجالات وخصوصاً في سوق الطاقة العالمي حيث تعد المحرك الرئيسي».
وتابع الهليل: «لطالما كانت خطوات حكومة السعودية فاعلة وواضحة في سبيل تنويع مصادر الطاقة ودعم الطاقة المتجددة عبر استغلال الموارد المحلية مع ضمان رفع القدرة الإنتاجية والحفاظ على البيئة، ولذلك فإننا سعيدون بأن يمثل مشروع ليلى خطوة جديدة في هذا الاتجاه».
وينتظر أن يقدم مشروع «ليلى» كامل قدرته الإنتاجية لمنطقة الأفلاج، مما يعني تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجم عن المصادر التقليدية للطاقة من الوقود والمحروقات وبالتالي زيادة فرص الحفاظ على سلامة بيئة المنطقة وقدرتها على استغلال تميزها في ذلك المجال لدعم البيئة الزراعية وتعزيز فرصها.
الجدير بالذكر أن مشروع «ليلى» هو الأول من نوعه في السعودية وهو ثمرة اتفاق وجهد مشترك بين «شركة تقنية للطاقة» المملوكة بالكامل للشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني (تقنية) و«مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية» و«الشركة السعودية للكهرباء» للمشاركة مع القطاعات الأخرى في دفع عجلة النمو الاقتصادي المتواكبة مع رؤية حكومة المملكة العربية السعودية للنهضة في كل المجالات الحيوية.


مقالات ذات صلة

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

الاقتصاد وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن «نظام المواد البترولية والبتروكيماوية» يدعم جهود استقطاب الاستثمارات ويضمن بيئة تنافسية عادلة للمستثمرين

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ناطحات سحاب في مركز الملك عبد الله المالي بالعاصمة السعودية الرياض (رويترز)

السعودية تجمع 12 مليار دولار من سندات دولية وسط طلب قوي

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية بأول طرح لها لسندات دولية هذا العام استقطب طلبات بنحو 37 مليار دولار وهو ما يظهر مدى شهية المستثمرين.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

ارتفاع موافقات التركز الاقتصادي في السعودية إلى أعلى مستوياتها

حققت الهيئة العامة للمنافسة في السعودية رقماً قياسياً في قرارات عدم الممانعة خلال عام 2024 لعدد 202 طلب تركز اقتصادي، وهو الأعلى تاريخياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العاصمة الرياض (رويترز)

وسط طلب قوي... السعودية تبيع سندات قيمتها 12 مليار دولار على 3 شرائح

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية، في بيع سندات على 3 شرائح، وسط طلب قوي من المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من معرض «سيتي سكيب العالمي 2024» العقاري بالرياض (الشرق الأوسط)

القروض العقارية السعودية في أعلى مستوياتها على الإطلاق

شهدت عمليات الإقراض العقارية التي توفرها شركات التمويل ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بنهاية الربع الرابع من عام 2024 إلى 28 مليار ريال.

زينب علي (الرياض)

«شل» تحذر من ضعف تداول الغاز الطبيعي المسال والنفط في الربع الأخير من العام

شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)
شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)
TT

«شل» تحذر من ضعف تداول الغاز الطبيعي المسال والنفط في الربع الأخير من العام

شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)
شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)

قلّصت شركة شل توقعاتها لإنتاج الغاز الطبيعي المُسال للربع الأخير من العام، يوم الأربعاء، وقالت إن نتائج تداول النفط والغاز، من المتوقع أن تكون أقل بكثير مما كانت عليه في الأشهر الثلاثة السابقة.

وفي تحديث للتداول، قبل صدور نتائج العام بأكمله في 30 يناير (كانون الثاني) الحالي، قالت «شل» أيضاً إنها ستأخذ ما بين 1.5 مليار دولار إلى 3 مليارات دولار من المخصصات غير النقدية، بعد خصم الضرائب، بما في ذلك ما يصل إلى 1.2 مليار دولار في قسم الطاقة المتجددة التابع لها، والمرتبط بأصول أوروبية وأميركية شمالية، وفق «رويترز».

وفي الشهر الماضي، ذكرت «شل» أنها ستتراجع عن الاستثمارات الجديدة في مجال طاقة الرياح البحرية وتقسيم قسم الطاقة التابع لها، بعد مراجعة شاملة لأعمالها، وذلك في إطار حملة الرئيس التنفيذي وائل صوان للتركيز على الأجزاء الأكثر ربحية.

وقالت أكبر شركة للغاز الطبيعي المُسال في العالم إن نتائج التداول في القسم، خلال الربع الأخير، ستكون أقل بكثير مما كانت عليه في الأشهر الثلاثة السابقة، بسبب انتهاء عقود التحوط التي أبرمتها «شل» في عام 2022 لحماية نفسها من الخسارة المحتملة للإنتاج الروسي بعد غزو أوكرانيا.

وكان من المتوقع أيضاً أن يكون التداول في قسم المواد الكيميائية والمنتجات النفطية أقل بكثير، على أساس ربع سنوي؛ بسبب انخفاض الطلب الموسمي.

وخفّضت الشركة البريطانية توقعاتها لإنتاج الغاز الطبيعي المُسال للربع إلى 6.8 - 7.2 مليون طن متري، من توقعات سابقة تتراوح بين 6.9 و7.5 مليون طن، مشيرة إلى انخفاض تسليمات غاز التغذية إلى مرافق التسييل وانخفاض شحنات البضائع.

وقال المحلل لدى «آر بي سي كابيتال ماركتس»، بيراج بورخاتاريا، في مذكرة: «نرى أن البيان سلبي، مع ضعف في عدد من الأقسام، وضعف التداول بقطاعات النفط والغاز والطاقة»، مضيفاً أنه من غير المتوقع أن يؤثر ذلك على عائدات المساهمين.