كبير موظفي البيت الأبيض المستقيل «متعاطف» مع المهاجرين غير الشرعيين

TT

كبير موظفي البيت الأبيض المستقيل «متعاطف» مع المهاجرين غير الشرعيين

عبر كبير موظفي البيت الأبيض المستقيل، جون كيلي، في مقابلة له أمس، عن أنه يشعر بـ«التعاطف» مع المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة، في تعارض مع خطاب الرئيس دونالد ترمب شديد اللهجة حيال الهجرة.
وصرح كيلي لصحيفة «لوس أنجليس تايمز»، فيما يدخل الإغلاق الحكومي الرسمي يومه التاسع، بسبب الخلاف بشأن مطلب ترمب تمويل بناء جدار على الحدود بين بلاده والمكسيك، قائلاً: «بصراحة، إنه ليس جداراً»، وأوضح أن «الرئيس لا يزال يقول (جدار)، وفي أحيان كثيرة يقول (حاجز) أو (سياج)، وهو الآن أكثر توجهاً إلى وضع حواجز فولاذية»، وأضاف: «تركنا مسألة بناء جدار إسمنتي في وقت مبكر من الإدارة، عندما سألنا الناس ماذا يحتاجون، وأين يحتاجونه».
وشغل كيلي منصب كبير موظفي البيت الأبيض في إدارة ترمب، إلا أن العلاقة بينه وبين الرئيس تدهورت، ومن المقرر أن يخلفه في منصبه في نهاية العام ميك مولفاني الذي يشغل حالياً هذا المنصب بالوكالة، وكان مدير الميزانية. ويعارض الديمقراطيون مطلب ترمب بتخصيص 5 مليارات دولار لتمويل بناء الجدار الحدودي.
وقال كيلي في المقابلة إن «المهاجرين غير الشرعيين، في غالبيتهم العظمى، ليسوا أشراراً... وأشعر بالتعاطف المطلق معهم، خصوصاً الأطفال الصغار».
وكان بناء الجدار بطول 3200 كيلومتر من بين أهم وعود ترمب في حملته الانتخابية 2016. وقد تحدث الرئيس الأميركي عن «غزو» المهاجرين، وقال إن «كثيراً من أفراد العصابات، وبعض الأشرار» مندسون في صفوف آلاف المهاجرين الذين توجهوا إلى الحدود الأميركية في أكتوبر (تشرين الأول).



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.