أعلن في طهران، أمس، عن توقيع إيران وسوريا اتفاقا اقتصاديا طويل الأمد، يساعد البلدين على الالتفاف على العقوبات الدولية التي طالت مصارف وشركات وأفرادا.
وقال وزير الطرق وإعمار المدن الإيراني محمد إسلامي، إنه «بناء على الظروف الاقتصادية المتوفرة لإعادة إعمار واستئناف النشاط الاقتصادي السوري، يجب على القطاع الخاص الإيراني أن يرمي بثقله في هذا الحقل».
من جهته، قال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري محمد سامر الخليل إن الاتفاق يشكل «تعاوناً شاملاً على المستوى المالي والمصرفي سيتيح فرصة كبيرة للشركات الإيرانية لأن تكون حاضرة في مجال الاستثمار في سوريا».
ميدانيا، كثفت تركيا خلال الساعات الماضية من تعزيزاتها العسكرية في مناطق الحدود مع سوريا وفي محيط مدينة منبج التي تشهد حالة من التزاحم في محيطها البري وأجوائها. ودخل رتل عسكري أميركي إلى المدينة، تزامناً مع تحليق طائرات أميركية في أجوائها.
من ناحية ثانية، نقلت تقارير عن مصدر دبلوماسي أن الخارجية الكويتية استدعت القائم بأعمال السفارة السورية أمس للاحتجاج على قائمة وضعتها دمشق تضم العشرات ممن وصفتهم بـ«ممولي الإرهاب» بينهم عدد من الكويتيين.
...المزيد
اتفاق طويل الأمد بين طهران ودمشق يتحدى العقوبات
تزاحم عسكري في محيط منبج وأجوائها... والكويت تحتج على قائمة سورية بـ«ممولي الإرهاب»
اتفاق طويل الأمد بين طهران ودمشق يتحدى العقوبات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة