اتفاق طويل الأمد بين طهران ودمشق يتحدى العقوبات

تزاحم عسكري في محيط منبج وأجوائها... والكويت تحتج على قائمة سورية بـ«ممولي الإرهاب»

رتل عسكري أميركي في منبج شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
رتل عسكري أميركي في منبج شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
TT

اتفاق طويل الأمد بين طهران ودمشق يتحدى العقوبات

رتل عسكري أميركي في منبج شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
رتل عسكري أميركي في منبج شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)

أعلن في طهران، أمس، عن توقيع إيران وسوريا اتفاقا اقتصاديا طويل الأمد، يساعد البلدين على الالتفاف على العقوبات الدولية التي طالت مصارف وشركات وأفرادا.
وقال وزير الطرق وإعمار المدن الإيراني محمد إسلامي، إنه «بناء على الظروف الاقتصادية المتوفرة لإعادة إعمار واستئناف النشاط الاقتصادي السوري، يجب على القطاع الخاص الإيراني أن يرمي بثقله في هذا الحقل».
من جهته، قال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري محمد سامر الخليل إن الاتفاق يشكل «تعاوناً شاملاً على المستوى المالي والمصرفي سيتيح فرصة كبيرة للشركات الإيرانية لأن تكون حاضرة في مجال الاستثمار في سوريا».
ميدانيا، كثفت تركيا خلال الساعات الماضية من تعزيزاتها العسكرية في مناطق الحدود مع سوريا وفي محيط مدينة منبج التي تشهد حالة من التزاحم في محيطها البري وأجوائها. ودخل رتل عسكري أميركي إلى المدينة، تزامناً مع تحليق طائرات أميركية في أجوائها.
من ناحية ثانية، نقلت تقارير عن مصدر دبلوماسي أن الخارجية الكويتية استدعت القائم بأعمال السفارة السورية أمس للاحتجاج على قائمة وضعتها دمشق تضم العشرات ممن وصفتهم بـ«ممولي الإرهاب» بينهم عدد من الكويتيين.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.