لاريجاني يرث شاهرودي بأمر خامنئي

تولى «تشخيص مصلحة النظام» وشغل عضوية «صيانة الدستور»

صورة أرشيفية من موقع المرشد الإيراني وهو يتوسط صادق لاريجاني ومحمود هاشمي شاهرودي
صورة أرشيفية من موقع المرشد الإيراني وهو يتوسط صادق لاريجاني ومحمود هاشمي شاهرودي
TT

لاريجاني يرث شاهرودي بأمر خامنئي

صورة أرشيفية من موقع المرشد الإيراني وهو يتوسط صادق لاريجاني ومحمود هاشمي شاهرودي
صورة أرشيفية من موقع المرشد الإيراني وهو يتوسط صادق لاريجاني ومحمود هاشمي شاهرودي

بأمر المرشد الإيراني علي خامنئي ورث رئيس القضاء صادق لاريجاني، أمس، منصبي محمود هاشمي شاهرودي، الذي توفي الأسبوع الماضي، وهما رئاسة «مجلس تشخيص مصلحة النظام» وعضوية «مجلس صيانة الدستور». وأكدت خطوة خامنئي تسريبات سابقة عن نيته تعيين لاريجاني على رأس «مجلس تشخيص مصلحة النظام» على أن تذهب رئاسة القضاء لمرشح التيار المحافظ في الانتخابات الرئاسية الأخيرة إبراهيم رئيسي. ونوه خامنئي في مرسوم التعيين بأهمية دور «مجلس تشخيص مصلحة النظام» في «استقامة» النظام السياسي الإيراني، مشيراً إلى أن خطوته تأتي بناء على ضرورات «ترتيب شؤون أركان المجلس».
كما أمر خامنئي ضمناً بأن يتولى لاريجاني مسؤولية الأمور مباشرة في المنصبين الجديدين عقب تنسيق الأمور في الجهاز القضائي. وكان المدعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري أكد ضمناً تعيين رئيسي خلفاً لصادق لاريجاني، لكنه قال إن «الانتقال يستغرق وقتاً حتى يطبق على أرض الواقع». وتولى لاريجاني رئاسة القضاء في أغسطس (آب) 2009 خلفاً لشاهرودي.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.