لاريجاني يرث شاهرودي بأمر خامنئي

تولى «تشخيص مصلحة النظام» وشغل عضوية «صيانة الدستور»

صورة أرشيفية من موقع المرشد الإيراني وهو يتوسط صادق لاريجاني ومحمود هاشمي شاهرودي
صورة أرشيفية من موقع المرشد الإيراني وهو يتوسط صادق لاريجاني ومحمود هاشمي شاهرودي
TT

لاريجاني يرث شاهرودي بأمر خامنئي

صورة أرشيفية من موقع المرشد الإيراني وهو يتوسط صادق لاريجاني ومحمود هاشمي شاهرودي
صورة أرشيفية من موقع المرشد الإيراني وهو يتوسط صادق لاريجاني ومحمود هاشمي شاهرودي

بأمر المرشد الإيراني علي خامنئي ورث رئيس القضاء صادق لاريجاني، أمس، منصبي محمود هاشمي شاهرودي، الذي توفي الأسبوع الماضي، وهما رئاسة «مجلس تشخيص مصلحة النظام» وعضوية «مجلس صيانة الدستور». وأكدت خطوة خامنئي تسريبات سابقة عن نيته تعيين لاريجاني على رأس «مجلس تشخيص مصلحة النظام» على أن تذهب رئاسة القضاء لمرشح التيار المحافظ في الانتخابات الرئاسية الأخيرة إبراهيم رئيسي. ونوه خامنئي في مرسوم التعيين بأهمية دور «مجلس تشخيص مصلحة النظام» في «استقامة» النظام السياسي الإيراني، مشيراً إلى أن خطوته تأتي بناء على ضرورات «ترتيب شؤون أركان المجلس».
كما أمر خامنئي ضمناً بأن يتولى لاريجاني مسؤولية الأمور مباشرة في المنصبين الجديدين عقب تنسيق الأمور في الجهاز القضائي. وكان المدعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري أكد ضمناً تعيين رئيسي خلفاً لصادق لاريجاني، لكنه قال إن «الانتقال يستغرق وقتاً حتى يطبق على أرض الواقع». وتولى لاريجاني رئاسة القضاء في أغسطس (آب) 2009 خلفاً لشاهرودي.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.