الرويتع رئيساً لمجلس إدارة «الأبحاث والتسويق»

الرويتع رئيساً لمجلس إدارة «الأبحاث والتسويق»
TT

الرويتع رئيساً لمجلس إدارة «الأبحاث والتسويق»

الرويتع رئيساً لمجلس إدارة «الأبحاث والتسويق»

أعلنت المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، عن استقالة الدكتور غسان الشبل (عضو غير تنفيذي) بتاريخ 28 ديسمبر (كانون الأول) 2018 من رئاسة مجلس الإدارة وعضوية المجلس، وذلك بسبب المهام الموكلة إليه ومنها تعيينه مؤخراً رئيساً لمجلس إدارة هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، التي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بإنشائها الخميس الماضي، ووافق المجلس على الاستقالة بتاريخ 29 ديسمبر الجاري، بحيث تكون سارية من تاريخ القرار.
وتقدم أعضاء مجلس إدارة المجموعة بالشكر والتقدير للدكتور غسان الشبل على جهوده المتميزة وإسهاماته المثمرة خلال فترة رئاسته لمجلس إدارة المجموعة، متمنين له التوفيق والسداد في منصبه الجديد.
ووافق مجلس الإدارة على تعيين عضو مجلس الإدارة المهندس عبد الرحمن الرويتع (عضو مستقل) رئيساً لمجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، اعتباراً من تاريخ 29 ديسمبر الجاري ولبقية دورة المجلس الحالية والتي تنتهي بتاريخ 20 مايو (أيار) من العام 2021.
ويحمل الرويتع درجة الماجستير في الهندسة الصناعية من جامعة جنوب كاليفورنيا الأميركية، وهو رئيس مجلس إدارة شركة {حلواني إخوان} وعضو مجلس إدارة شركات عدة، منها شركة إعمار المدينة الاقتصادية وجدوى للاستثمار. كما شغل سابقاً عضوية مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني والهيئة الاستشارية للشؤون الاقتصادية في المجلس الاقتصادي الأعلى.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».