استقالة وزيرة التربية العراقية بين يدي عبد المهدي

بسبب ظهور شقيقها في دعاية «داعش»

طاقم طبي يفحص أبناء روس يشتبه بقتالهم مع {داعش} في العراق قبل استقلالهم طائرة أرسلتها موسكو في مطار بغداد أمس (إ.ب.أ)
طاقم طبي يفحص أبناء روس يشتبه بقتالهم مع {داعش} في العراق قبل استقلالهم طائرة أرسلتها موسكو في مطار بغداد أمس (إ.ب.أ)
TT

استقالة وزيرة التربية العراقية بين يدي عبد المهدي

طاقم طبي يفحص أبناء روس يشتبه بقتالهم مع {داعش} في العراق قبل استقلالهم طائرة أرسلتها موسكو في مطار بغداد أمس (إ.ب.أ)
طاقم طبي يفحص أبناء روس يشتبه بقتالهم مع {داعش} في العراق قبل استقلالهم طائرة أرسلتها موسكو في مطار بغداد أمس (إ.ب.أ)

بعد أيام من موافقة البرلمان العراقي على توليها حقيبة التربية في حكومة عادل عبد المهدي، وضعت شيماء الحيالي استقالتها بين يدي رئيس الوزراء بعد تداول فيديو دعائي لتنظيم داعش على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه شقيقها.
وقالت شيماء الحيالي، مرشحة زعيم «المشروع العربي» خميس الخنجر الذي هو جزء من المحور الوطني (السني) المنضوي في كتلة «البناء» التي يتزعمها هادي العامري، في بيان أمس إن «داعش» أجبر شقيقها «كما أجبر الكثيرين على التصريح بما ينسجم وقوتهم الغاشمة، لكن دون أي مشاركة له في حمل السلاح أو مساعدتهم في قتل أي عراقي»، لافتة إلى أن «حالة أخي مثلها مثل عشرات الآلاف من الحالات التي اضطرت للبقاء في وظائفها تحت سلطة قوة احتلال، كما يعرفها القانون الدولي، ولا يمكن لمن خضع لهذه السلطة دون إرادة منه أن يعاقب لمجرد اضطراره للبقاء».
وأكدت: «أعلن للجميع أنني أضع استقالتي بين يدي رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي للبت فيها فور تأكده من أي علاقة تربطني بالإرهاب أو الإرهابيين لا سمح الله».
إلى ذلك أكد قيادي في «المشروع العربي»، لـ«الشرق الأوسط» أن الهدف من تداول الفيديو «هو ضرب (المشروع العربي) بما في ذلك سمعة ووضع السيدة المذكورة التي لا علاقة لها بأخيها بصرف النظر إن كان مجبراً أم لا».
....المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.