من الموقع: رسائل خاشقجي... وظهور مبارك

من الموقع: رسائل خاشقجي... وظهور مبارك
TT

من الموقع: رسائل خاشقجي... وظهور مبارك

من الموقع: رسائل خاشقجي... وظهور مبارك

عاد حادث مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي ليشغل اهتمام قراء موقع «الشرق الأوسط» الأسبوع الماضي بقصة جديدة.
واحتل تقرير يحمل عنوان «واشنطن بوست: رسائل خاشقجي تكشف عن علاقة (إشكالية) بالدوحة»، صدارة الموضوعات الأكثر قراءة.
وتناول التقرير كشف صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن علاقة خاشقجي، أحد كتاب مقالاتها بقطر، وتلقيه «مساعدات ضخمة» في كتابة مقالاته، تضمّنت تولّي رئيسة «مؤسسة قطر الدولية» كتابة بعضها وتوجيهه للكتابة ضد السعودية.
أمّا ثاني أكثر التقارير قراءة فكان بعنوان «مبارك أمام مرسي وجها لوجه في محكمة الجنايات»، وقد نُشر كتغطية حيّة لما جرى في أبرز محاكمة في مصر الأسبوع الماضي.
وأدلى الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك في شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة في قضية اقتحام الحدود الشرقية المصرية المتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسي و26 آخرون في القضية المعروفة إعلامياً بـ«اقتحام الحدود».
وخلال الأسبوع ذاته اهتم القراء أيضاً بخبر طريف من أستراليا يحمل عنوان «التوأمتان الأكثر تطابقاً تعتزمان الزواج من رجل واحد».
- اعتذار
وعلى صعيد الآراء، جاء مقال للكاتب سلمان الدوسري بعنوان «هل تعتذر واشنطن بوست؟» في صدارة الموضوعات الأكثر قراءة الأسبوع الماضي في قسم الرأي.
وتناول الدوسري في مقاله القصة ذاتها الأكثر قراءة هذا الأسبوع وعلاقة خاشقجي بقطر واستخدام الصحيفة الأميركية هذه القضية للهجوم على السعودية في الوقت الذي تدس قطر ما تريده عن طريق المعارضين ومن بينهم الصحافي الراحل.
- ماجدة الرومي
وعلى صعيد الملتيميديا، احتل فيديو لكلمة الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي في حفلها الغنائي الأول في السعودية صدارة الفيديوهات الأكثر مشاهدة بعد نشره على حساب «الشرق الأوسط» على «تويتر»، وحقق 200 ألف مشاهدة، ووصل الفيديو إلى 430 ألف حساب على «تويتر»، وتفاعل معه 50 ألف حساب.
وفي الأسبوع الماضي أيضاً أنتج فريق الموقع «فيديو غرافيك» بعنوان «ترمب وزوجته في العراق»، عن زيارة الرئيس الأميركي المفاجئة للجنود الأميركيين في العراق، وما قاله لهم وطريقة تأمينه، وحقق الفيديو 40 ألف مشاهدة على مختلف المنصات.
- أوامر ملكية
وعلى «تويتر»، حظيت تغريدات «الشرق الأوسط» بالأنباء العاجلة للأوامر الملكية الصادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، باهتمام المتابعين ووصلت إلى مليون حساب على الأقل وتفاعل معها 80 ألف حساب.


مقالات ذات صلة

محمد عفيف... صوت «حزب الله» وحائك سياسته الإعلامية

المشرق العربي المسؤول الإعلامي في «حزب الله» محمد عفيف خلال مؤتمر صحافي بالضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب) play-circle 00:40

محمد عفيف... صوت «حزب الله» وحائك سياسته الإعلامية

باغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» محمد عفيف تكون إسرائيل انتقلت من اغتيال القادة العسكريين في الحزب إلى المسؤولين والقياديين السياسيين والإعلاميين.

بولا أسطيح (بيروت)
يوميات الشرق «SRMG Labs» أكثر الوكالات تتويجاً في مهرجان «أثر» للإبداع بالرياض (SRMG)

«الأبحاث والإعلام» تتصدّر مهرجان «أثر» للإبداع بـ6 جوائز مرموقة

حصدت «SRMG Labs»، ذراع الابتكار في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، 6 جوائز مرموقة عن جميع الفئات التي رُشّحت لها في مهرجان «أثر» للإبداع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تضم المنطقة المتكاملة 7 مباني استوديوهات على مساحة 10.500 متر مربع (تصوير: تركي العقيلي)

الرياض تحتضن أكبر وأحدث استوديوهات الإنتاج في الشرق الأوسط

بحضور نخبة من فناني ومنتجي العالم العربي، افتتحت الاستوديوهات التي بنيت في فترة قياسية قصيرة تقدر بـ120 يوماً، كواحدة من أكبر وأحدث الاستوديوهات للإنتاج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم سيارة عليها كلمة «صحافة» بالإنجليزية بعد تعرض فندق يقيم فيه صحافيون في حاصبيا بجنوب لبنان لغارة إسرائيلية في 25 أكتوبر (رويترز)

اليونيسكو: مقتل 162 صحافياً خلال تأديتهم عملهم في 2022 و2023

«في العامين 2022 و2023، قُتل صحافي كل أربعة أيام لمجرد تأديته عمله الأساسي في البحث عن الحقيقة».

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي صحافيون من مختلف وسائل إعلام يتشاركون موقعاً لتغطية الغارات الإسرائيلية على مدينة صور (أ.ب)

حرب لبنان تشعل معركة إعلامية داخلية واتهامات بـ«التخوين»

أشعلت التغطية الإعلامية للحرب بلبنان سجالات طالت وسائل الإعلام وتطورت إلى انتقادات للإعلام واتهامات لا تخلو من التخوين، نالت فيها قناة «إم تي في» الحصة الأكبر.

حنان مرهج (بيروت)

انطلاق المنتدى السعودي للإعلام 19 فبراير المقبل

المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)
المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)
TT

انطلاق المنتدى السعودي للإعلام 19 فبراير المقبل

المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)
المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)

تنطلق النسخة المقبلة من «المنتدى السعودي للإعلام» في الرياض بتاريخ 19 وتستمر حتى 21 فبراير (شباط) 2025، حسبما أعلن رئيسه محمد الحارثي خلال لقاء استضافه معرض «ميبكوم» العالمي بمدينة كان الفرنسية، بحضور مسؤولي كبرى شركات الإنتاج الدولية، والمتخصصين.

وعدّ الحارثي البُعد الدولي للمنتدى أحد أهم مسببات إعلانه في «مبيكوم»، بجانب المشاركة في معرض «IBC» للإنتاج الإعلامي والبث الرقمي، بمدينة أمستردام الهولندية، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة «تبذل جهوداً مضاعفة هذا العام لتقديم نسخة أفضل مما سبق، باعتبار كل نجاح تحدياً لنجاح أكبر».

وأكد أهمية تعزيز وصول المنتدى ومعرضه المصاحب «مستقبل الإعلام» (فومكس) لأكبر قدر من الجماهير مع جذب الشركات الدولية، لافتاً إلى أن المعرض الذي يعد الأكبر من نوعه في المنطقة، يجمع نحو 200 شركة من 30 دولة، ليكون منصة تفاعلية تستعرض أحدث التقنيات والابتكارات بالمجال.

وأضاف أن السعودية تشهد حراكاً مستمراً على الأصعدة كافة وبمختلف المجالات ضمن «رؤية 2030»، و«هو ما يعطي فرصاً أكبر للنمو الإعلامي، ونمو السوق الاستثماري في جوانب التقنية الإعلامية التي يركز عليها الحدث»، لافتاً إلى أن المنتدى يُشكِّل فرصة للشركات والأفراد لتطوير إمكاناتهم، والاطلاع على أحدث التطورات، والوجود بسوق نشط «يعدّ القلب النابض للمنطقة».

وأشار الحارثي إلى أن المنتدى سيشهد مبادرات يتم خلالها تفعيل الشراكات المحلية والدولية عبر مسارات عدة، منها «تمويلي» للمشاريع الناشئة، وأخرى وظيفية وتطويرية للمواهب الشابة والعاملين بالمجال الإعلامي؛ انطلاقاً من أدواره في دعم رأس المال البشري وتمكينه، منوّهاً بأهمية التعاون مع الشركاء الفاعلين لتحقيق الأهداف المشتركة.

وأبان أن «جائزة المنتدى» تهدف إلى تحفيز الكفاءات من الأفراد والشركات لتقديم أعمال متميزة تسهم في تعزيز صورة السعودية كمنصة إعلامية عالمية، مضيفاً أنها تتضمن 15 مساراً تخدم تعزيز روح المنافسة بين صناع المحتوى والمؤسسات للارتقاء بالقطاع، وتكريم المميزين.

وكشف أن الجائزة تتضمن هذا العام مساراً جديداً للتسامح بالتعاون مع مركز الحوار العالمي (كايسيد)؛ لدعم القيم الإنسانية، وتعزيز التفاهم والانفتاح على الثقافات المختلفة.

وأوضح الحارثي أن مراحل التطوير التي يشهدها المنتدى وفعالياته المصاحبة تأتي مع «عام التحول الإعلامي»، والحراك الذي يشهده القطاع، ليكون عبر مؤسساته ومخرجاته كافة مواكباً لمسار التنمية الوطنية، ورؤية المملكة الطموحة.