«الشرعية»: الانسحاب من ميناء الحديدة صوري

اتهمت الحوثيين بالانقلاب على الفريق الأممي

قائد خفر السواحل الموالي للحوثيين اللواء عبد الرزاق المؤيد مع مسلحين حوثيين قبل «انسحابهم الصوري» من ميناء الحديدة أمس (رويترز)
قائد خفر السواحل الموالي للحوثيين اللواء عبد الرزاق المؤيد مع مسلحين حوثيين قبل «انسحابهم الصوري» من ميناء الحديدة أمس (رويترز)
TT

«الشرعية»: الانسحاب من ميناء الحديدة صوري

قائد خفر السواحل الموالي للحوثيين اللواء عبد الرزاق المؤيد مع مسلحين حوثيين قبل «انسحابهم الصوري» من ميناء الحديدة أمس (رويترز)
قائد خفر السواحل الموالي للحوثيين اللواء عبد الرزاق المؤيد مع مسلحين حوثيين قبل «انسحابهم الصوري» من ميناء الحديدة أمس (رويترز)

اتهمت الحكومة اليمنية الجماعة الحوثية، أمس، بتنفيذ «انسحاب صوري» من ميناء الحديدة وبـ«الانقلاب» على الفريق الأممي الذي يرأسه الجنرال الهولندي باتريك كومارت، وذلك بعد أن أعلنت الجماعة أنها سلمت «قوات خفر السواحل» مهام الأمن في الميناء.
وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، وصف مصدر حكومي يمني «المزاعم الحوثية عن الانسحاب» بأنها «إجراءات فردية بعد أن رفضت الجماعة ما كانت أقرته اللجنة المشتركة لتنسيق إعادة الانتشار في اجتماعات الأيام الماضية برئاسة الجنرال كومارت».
واتهم المصدر الجماعة الحوثية بالانقلاب على التفاهم الذي أحرزته اللجنة في الأيام الماضية، مؤكداً أن الجماعة الحوثية تحاول الالتفاف على اتفاق السويد، من خلال محاولة تنفيذ تسليم صوري للميناء والمدينة عبر الإيهام بانسحاب عناصرها وإعادتهم بزي الشرطة ولباس قوات الأمن المحلية، وهو ما يعني - بحسب المصدر - أن الجماعة تحاول أن تسلم المدينة والميناء بيد لتتسلمها باليد الأخرى.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.