«الشرعية»: الانسحاب من ميناء الحديدة صوري

اتهمت الحوثيين بالانقلاب على الفريق الأممي

قائد خفر السواحل الموالي للحوثيين اللواء عبد الرزاق المؤيد مع مسلحين حوثيين قبل «انسحابهم الصوري» من ميناء الحديدة أمس (رويترز)
قائد خفر السواحل الموالي للحوثيين اللواء عبد الرزاق المؤيد مع مسلحين حوثيين قبل «انسحابهم الصوري» من ميناء الحديدة أمس (رويترز)
TT

«الشرعية»: الانسحاب من ميناء الحديدة صوري

قائد خفر السواحل الموالي للحوثيين اللواء عبد الرزاق المؤيد مع مسلحين حوثيين قبل «انسحابهم الصوري» من ميناء الحديدة أمس (رويترز)
قائد خفر السواحل الموالي للحوثيين اللواء عبد الرزاق المؤيد مع مسلحين حوثيين قبل «انسحابهم الصوري» من ميناء الحديدة أمس (رويترز)

اتهمت الحكومة اليمنية الجماعة الحوثية، أمس، بتنفيذ «انسحاب صوري» من ميناء الحديدة وبـ«الانقلاب» على الفريق الأممي الذي يرأسه الجنرال الهولندي باتريك كومارت، وذلك بعد أن أعلنت الجماعة أنها سلمت «قوات خفر السواحل» مهام الأمن في الميناء.
وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، وصف مصدر حكومي يمني «المزاعم الحوثية عن الانسحاب» بأنها «إجراءات فردية بعد أن رفضت الجماعة ما كانت أقرته اللجنة المشتركة لتنسيق إعادة الانتشار في اجتماعات الأيام الماضية برئاسة الجنرال كومارت».
واتهم المصدر الجماعة الحوثية بالانقلاب على التفاهم الذي أحرزته اللجنة في الأيام الماضية، مؤكداً أن الجماعة الحوثية تحاول الالتفاف على اتفاق السويد، من خلال محاولة تنفيذ تسليم صوري للميناء والمدينة عبر الإيهام بانسحاب عناصرها وإعادتهم بزي الشرطة ولباس قوات الأمن المحلية، وهو ما يعني - بحسب المصدر - أن الجماعة تحاول أن تسلم المدينة والميناء بيد لتتسلمها باليد الأخرى.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله