«الشرعية»: الانسحاب من ميناء الحديدة صوري

اتهمت الحوثيين بالانقلاب على الفريق الأممي

قائد خفر السواحل الموالي للحوثيين اللواء عبد الرزاق المؤيد مع مسلحين حوثيين قبل «انسحابهم الصوري» من ميناء الحديدة أمس (رويترز)
قائد خفر السواحل الموالي للحوثيين اللواء عبد الرزاق المؤيد مع مسلحين حوثيين قبل «انسحابهم الصوري» من ميناء الحديدة أمس (رويترز)
TT

«الشرعية»: الانسحاب من ميناء الحديدة صوري

قائد خفر السواحل الموالي للحوثيين اللواء عبد الرزاق المؤيد مع مسلحين حوثيين قبل «انسحابهم الصوري» من ميناء الحديدة أمس (رويترز)
قائد خفر السواحل الموالي للحوثيين اللواء عبد الرزاق المؤيد مع مسلحين حوثيين قبل «انسحابهم الصوري» من ميناء الحديدة أمس (رويترز)

اتهمت الحكومة اليمنية الجماعة الحوثية، أمس، بتنفيذ «انسحاب صوري» من ميناء الحديدة وبـ«الانقلاب» على الفريق الأممي الذي يرأسه الجنرال الهولندي باتريك كومارت، وذلك بعد أن أعلنت الجماعة أنها سلمت «قوات خفر السواحل» مهام الأمن في الميناء.
وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، وصف مصدر حكومي يمني «المزاعم الحوثية عن الانسحاب» بأنها «إجراءات فردية بعد أن رفضت الجماعة ما كانت أقرته اللجنة المشتركة لتنسيق إعادة الانتشار في اجتماعات الأيام الماضية برئاسة الجنرال كومارت».
واتهم المصدر الجماعة الحوثية بالانقلاب على التفاهم الذي أحرزته اللجنة في الأيام الماضية، مؤكداً أن الجماعة الحوثية تحاول الالتفاف على اتفاق السويد، من خلال محاولة تنفيذ تسليم صوري للميناء والمدينة عبر الإيهام بانسحاب عناصرها وإعادتهم بزي الشرطة ولباس قوات الأمن المحلية، وهو ما يعني - بحسب المصدر - أن الجماعة تحاول أن تسلم المدينة والميناء بيد لتتسلمها باليد الأخرى.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.