نفت حركة «حماس»، اليوم (السبت)، اتهام الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك لها بإرسال نحو 800 مسلح إلى مصر لزيادة الفوضى خلال الثورة التي أنهت حكمه في 2011.
وكان مبارك (90 عاماً) يدلي بشهادة يوم الأربعاء أمام محكمة جنايات القاهرة في إعادة محاكمة للرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، المنتمي لجماعة «الإخوان» التي تعتبرها السلطات المصرية تنظيماً إرهابياً، عندما قال إنه تلقى تقريراً وهو في الحكم يفيد بتسلل المسلحين عبر أنفاق تحت الحدود مع قطاع غزة لدعم الجماعة خلال الثورة واقتحام سجون وإطلاق سراح معتقلين.
وقالت «حماس» في تصريح صحافي أصدره مكتبها الإعلامي ونُشر في موقعها على الإنترنت إنها تؤكد «نفيها القاطع» لما ورد في شهادة مبارك. وأضافت أنها «تستهجن الإصرار» على الزج بها في قضايا تتعلق بالشؤون الداخلية المصرية.
وتتعلق إعادة المحاكمة باتهامات لمرسي والمرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع وقياديين آخرين في الجماعة وأعضاء في «حماس» وميليشيات «حزب الله» اللبنانية باقتحام سجون مصرية خلال الانتفاضة، وإطلاق سراح سجناء، وقتل رجال شرطة.
وكانت الدائرة التي نظرت القضية في المحاكمة الأولى قد حكمت في عام 2015 بإعدام مرسي وبديع وعدد آخر في القضية، لكن محكمة النقض أمرت في عام 2016 بإلغاء الحكم وإعادة المحاكمة.
«حماس» تنفي إرسالها 800 مسلح إلى مصر في 2011
رداً على ما ورد في شهادة مبارك بقضية «اقتحام السجون»
«حماس» تنفي إرسالها 800 مسلح إلى مصر في 2011
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة