العاصفة «إيبوني» تودي بحياة 3 أشخاص في الولايات المتحدة

إلغاء مئات الرحلات الجوية بسبب تساقط الثلوج

صورة بالقمر الصناعي تظهر الطقس العاصف الذي يضرب أجزاء من الولايات المتحدة (أ.ف.ب)
صورة بالقمر الصناعي تظهر الطقس العاصف الذي يضرب أجزاء من الولايات المتحدة (أ.ف.ب)
TT

العاصفة «إيبوني» تودي بحياة 3 أشخاص في الولايات المتحدة

صورة بالقمر الصناعي تظهر الطقس العاصف الذي يضرب أجزاء من الولايات المتحدة (أ.ف.ب)
صورة بالقمر الصناعي تظهر الطقس العاصف الذي يضرب أجزاء من الولايات المتحدة (أ.ف.ب)

قُتل ثلاثة أشخاص في حوادث تسبّب بها سوء الأحوال الجوّية في الولايات المتّحدة، حيث أدّت ثلوج ورياح عاتية وأمطار غزيرة إلى تعطيل حركة النقل خلال موسم الأعياد.
وأطلق على العاصفة الثلجيّة التي تؤثّر على مناطق واسعة من البلاد اسم «إيبوني».
ولقيت امرأة تبلغ 58 عاماً مصرعها، جراء سقوط شجرة على مقطورتها، ليل الأربعاء، في لويزيانا، حسب وسائل إعلام أميركية.
وقُتل شخص ثانٍ في حادث على طريق سريع غطّاه الجليد في ولاية كانساس، أول من أمس (الخميس)، وفقاً للشرطة، فيما لاقى ثالث حتفه في اصطدام بين كاسحة ثلوج وسيّارة في داكوتا الشمالية.
وبسبب تساقط الثلوج، أُلغيت أكثر من 500 رحلة جوية، وتأخرت 5700 رحلة أخرى أمس (الجمعة)، غداة يوم أول من الفوضى في المطارات الأميركية وفق موقع «فلايت أوير» المتخصص في رصد حركة النقل الجوّي.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.