توصية في السعودية بإنشاء شركة «مقاصة» خاصة بالمؤسسات المالية المستقلة عن البنوك التجارية

«غرفة الرياض» تطالب بفتح السوق المالية أمام المستثمر الأجنبي

رفع توصيات ملتقى الأوراق المالية الذي طالب بإنشاء شركة مقاصة مستقلة بشركات الاستثمار المالي
رفع توصيات ملتقى الأوراق المالية الذي طالب بإنشاء شركة مقاصة مستقلة بشركات الاستثمار المالي
TT

توصية في السعودية بإنشاء شركة «مقاصة» خاصة بالمؤسسات المالية المستقلة عن البنوك التجارية

رفع توصيات ملتقى الأوراق المالية الذي طالب بإنشاء شركة مقاصة مستقلة بشركات الاستثمار المالي
رفع توصيات ملتقى الأوراق المالية الذي طالب بإنشاء شركة مقاصة مستقلة بشركات الاستثمار المالي

رفعت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض توصياتها المتعلقة بنتائج ملتقى الأوراق المالية الثاني الذي انعقد قبل أشهر لهيئة السوق المالية، مشيرة إلى ضرورة إنشاء شركة مقاصة خاصة بالمؤسسات المالية السعودية (شركات الاستثمار المالي).
وطالبت توصيات لجنة الأوراق المالية في «غرفة الرياض» - منظم الملتقى - بهذه التوصية نتيجة لأهمية إنهاء إجراءات الشركات الاستثمارية المالية بعيدا عن التعامل مع البنوك التي تمتلك شركات مالية منافسة لتلك المستقلة عن البنوك.
وأضافت اللجنة حول هذه التوصية أنه تحقيقا لمبدأ العدالة والمساواة بين كل الشركات المالية العاملة لا بد من أهمية عدم إطلاع تلك البنوك على عمليات الشركات الاستثمارية المالية - مرخصة من هيئة السوق المالية - ومعرفة قدراتها ونوعية عملائها وأحجامهم وأحجام عملياتها المالية والاستثمارية، حيث تعد أذرع الاستثمار المالي للبنوك منافسا لهذه الشركات.
ودعت توصيات ملتقى الأوراق المالية المرفوعة لهيئة السوق لضرورة الإسراع بفتح السوق للمستثمر الأجنبي لما له من انعكاس إيجابي على رفع مستوى العمل المؤسسي بالسوق المالية من حيث تقييم الفرص ورفع مستوى السيولة الاستثمارية وتقليل أثر السيولة المضاربية عبر عملية تنظيمية تجذب المستثمر الأجنبي المؤسساتي بعيدا عن أي أثر قد تحدثه الأموال الساخنة وفق معايير وضوابط تنعكس بأثرها أيضا على المستثمر المحلي إيجابا.
وطالبت التوصيات بتسهيل كافة الإجراءات الضرورية لدخول المستثمر الأجنبي بما فيها العمليات الفنية كفتح الحسابات مباشرة وتسهيل إجراءات تنقل السيولة.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.