موجز أخبار

TT

موجز أخبار

مساعدات سعودية إلى 3 محافظات يمنية
الحديدة ـ «الشرق الأوسط»: وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 59 طناً من السلال الغذائية للنازحين والمتضررين بمديرية المضاربة بمحافظة لحج اليمنية، أول من أمس. واستفاد من التوزيع 4.800 فرد من قرى الشط، والمزعيقية، والهرهر، والحليلية، والعنبرة بمديرية المضاربة. كما وزّع المركز 31 طناً من السلال الغذائية على النازحين والمتضررين بمديرية حرض محافظة حجة. واستفاد من المساعدات الغذائية 2.490 فرداً في قرى الذراع الشمالي، والضابرة، ومبجر، والغرزة والذراع الجنوبي.
وفي عدن، وزّع المركز 12 طناً من السلال الغذائية لنازحي الحديدة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن. واستفاد من المساعدات الغذائية 900 نازح في منطقة اللحوم التابعة لمديرية دار سعد بمحافظة عدن.

نقاش يمني ـ أممي لدعم القطاع البيئي
عدن ـ «الشرق الأوسط»: بحث وزير المياه والبيئة اليمني الدكتور عزي شريم، مع ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائيUNDP) ) فؤاد عبد الله، وممثل المركز الإقليمي لتغيرات المناخية الدكتور وليد أحمد، سبل دعم قطاع البيئة للحفاظ على تنوعها الحيوي.
واتفق الوزير شريم مع ممثل برنامج الأمم المتحدة وممثل المركز الإقليمي لتغيرات المناخية خلال اللقاء، الذي عقد مساء أول من أمس (الخميس)، في العاصمة المؤقتة عدن على البدء بتجهيز مشروع البلاغ الوطني الرابع للتغيرات المناخية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتكلفة إجمالية تبلغ 900 ألف دولار، والعمل على إعداد وثيقة مشروع حصاد المياه بتكلفة قدرها 5 ملايين دولار، وتحديثها لاستيعاب المستجدات جرّاء الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي الانقلابية واستيلائها علي مؤسسات الدولة، وما ترتب عنها من أوضاع صعبة.
كما تم الاتفاق على أن يمول برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP) ) مشروع الإدارة البيئية المستدامة بقيمة ٥ ملايين دولار، ومشروع بناء قدرات التأقلم والتكيف على تغيرات المناخ في الوديان بقيمة 7 ملايين دولار، ومشروع الطاقة الشمسية بقيمة 3 ملايين دولار.
وأكد وزير المياه والبيئة حرص الوزارة على تقديم التسهيلات كافة للمنظمات الإقليمية والدولية الداعمة لقطاعي المياه والبيئة وفقاً للأنظمة والقوانين النافذة... داعياً المنظمات كافة إلى التنسيق مع الوزارة والعمل من العاصمة المؤقتة عدن؛ وذلك لضمان نجاح أعمال ومشروعات المنظمات.

الإرياني وباكريت يدشّنان بث قناة «المهرة» الفضائية
الرياض ـ «الشرق الأوسط»: دشّنت قناة «المهرة» الفضائية، مساء أول من أمس (الخميس)، بثها رسمياً عبر قمر «نايلسات»، تحت إشراف وزارة الإعلام اليمنية والسلطة المحلية، بحضور وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني ومحافظ المهرة راجح باكريت.
وقال وزير الإعلام في تصريحات: إن القناة ستكون رافداً أساسياً، وإضافة نوعية للإعلام الوطني، مشيراً إلى أن القناة تمثل إحدى ثمار اليمن الاتحادي الذي يقوده رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي.
وأكد الوزير الإرياني استعداد وزارة الإعلام لتأهيل منسوبي القناة، ومنحها التسهيلات اللازمة كافة لأداء رسالتها في خدمة المجتمع اليمني وأبناء محافظة المهرة بشكل خاص.
وكان محافظ المهرة راجح باكريت قد أكد في كلمة خلال حفل التدشين، أن قناة «المهرة» تعتبر اللبنة الأولى في تحقيق الازدهار والرقي وتحقيق النهضة التنموية، وقال: إن القناة ستكون منبراً حراً لأبناء المهرة كافة.
وطاف وزير الإعلام والضيوف على مرافق القناة، واطلعوا على التجهيزات الفنية، مشيدين بما تمتلكه القناة من إمكانات وكوادر.
وأوضح القائمون على فضائية المهرة، أن القناة ستعمل وفق رؤية عصرية وسياسة إعلامية شفافة تحت إشراف وزارة الإعلام اليمنية والسلطة المحلية.


مقالات ذات صلة

انخفاض شديد في مستويات دخل الأسر بمناطق الحوثيين

العالم العربي فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)

انخفاض شديد في مستويات دخل الأسر بمناطق الحوثيين

أظهرت بيانات حديثة، وزَّعتها الأمم المتحدة، تراجعَ مستوى دخل الأسر في اليمن خلال الشهر الأخير مقارنة بسابقه، لكنه كان أكثر شدة في مناطق سيطرة الحوثيين.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي أكاديميون في جامعة صنعاء يشاركون في تدريبات عسكرية أخضعهم لها الحوثيون (إعلام حوثي)

الحوثيون يكثفون انتهاكاتهم بحق الأكاديميين في الجامعات

ضاعفت الجماعة الحوثية من استهدافها الأكاديميين اليمنيين، وإخضاعهم لأنشطتها التعبوية، في حين تكشف تقارير عن انتهاكات خطيرة طالتهم وأجبرتهم على طلب الهجرة.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني ومحافظ مأرب ورئيس هيئة الأركان خلال زيارة سابقة للجبهات في مأرب (سبأ)

القوات المسلحة اليمنية: قادرون على تأمين الممرات المائية الاستراتيجية وعلى رأسها باب المندب

أكدت القوات المسلحة اليمنية قدرة هذه القوات على مواجهة جماعة الحوثي وتأمين البحر الأحمر والممرات المائية الحيوية وفي مقدمتها مضيق باب المندب الاستراتيجي.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي العام الماضي كان قاسياً على اليمنيين وتضاعفت معاناتهم خلاله (أ.ف.ب)

اليمنيون يودّعون عاماً حافلاً بالانتهاكات والمعاناة الإنسانية

شهد اليمن خلال العام الماضي انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، وتسببت مواجهات البحر الأحمر والممارسات الحوثية في المزيد من المعاناة للسكان والإضرار بمعيشتهم وأمنهم.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي أطفال جندتهم الجماعة الحوثية خلال 2024 في وقفة تحدٍ لتحالف الازدهار (غيتي)

تحالف حقوقي يكشف عن وسائل الحوثيين لاستقطاب القاصرين

يكشف تحالف حقوقي يمني من خلال قصة طفل تم تجنيده وقتل في المعارك، عن وسائل الجماعة الحوثية لاستدراج الأطفال للتجنيد، بالتزامن مع إنشائها معسكراً جديداً بالحديدة.

وضاح الجليل (عدن)

انخفاض شديد في مستويات دخل الأسر بمناطق الحوثيين

فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)
فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)
TT

انخفاض شديد في مستويات دخل الأسر بمناطق الحوثيين

فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)
فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)

بموازاة استمرار الجماعة الحوثية في تصعيد هجماتها على إسرائيل، واستهداف الملاحة في البحر الأحمر، وتراجع قدرات المواني؛ نتيجة الردِّ على تلك الهجمات، أظهرت بيانات حديثة وزَّعتها الأمم المتحدة تراجعَ مستوى الدخل الرئيسي لثُلثَي اليمنيين خلال الشهر الأخير من عام 2024 مقارنة بالشهر الذي سبقه، لكن هذا الانخفاض كان شديداً في مناطق سيطرة الجماعة المدعومة من إيران.

ووفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فقد واجهت العمالة المؤقتة خارج المزارع تحديات؛ بسبب طقس الشتاء البارد، ونتيجة لذلك، أفاد 65 في المائة من الأسر التي شملها الاستطلاع بانخفاض في دخلها الرئيسي مقارنة بشهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي والفترة نفسها من العام الماضي، وأكد أن هذا الانخفاض كان شديداً بشكل غير متناسب في مناطق الحوثيين.

وطبقاً لهذه البيانات، فإن انعدام الأمن الغذائي لم يتغيَّر في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، بينما انخفض بشكل طفيف في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين؛ نتيجة استئناف توزيع المساعدات الغذائية هناك.

الوضع الإنساني في مناطق الحوثيين لا يزال مزرياً (الأمم المتحدة)

وأظهرت مؤشرات نتائج انعدام الأمن الغذائي هناك انخفاضاً طفيفاً في صنعاء مقارنة بالشهر السابق، وعلى وجه التحديد، انخفض الاستهلاك غير الكافي للغذاء من 46.9 في المائة في نوفمبر إلى 43 في المائة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وضع متدهور

على النقيض من ذلك، ظلَّ انعدام الأمن الغذائي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية دون تغيير إلى حد كبير، حيث ظلَّ الاستهلاك غير الكافي للغذاء عند مستوى مرتفع بلغ 52 في المائة، مما يشير إلى أن نحو أسرة واحدة من كل أسرتين في تلك المناطق تعاني من انعدام الأمن الغذائي.

ونبّه المكتب الأممي إلى أنه وعلى الرغم من التحسُّن الطفيف في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فإن الوضع لا يزال مزرياً، على غرار المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، حيث يعاني نحو نصف الأسر من انعدام الأمن الغذائي (20 في المائية من السكان) مع حرمان شديد من الغذاء، كما يتضح من درجة استهلاك الغذاء.

نصف الأسر اليمنية يعاني من انعدام الأمن الغذائي في مختلف المحافظات (إعلام محلي)

وبحسب هذه البيانات، لم يتمكَّن دخل الأسر من مواكبة ارتفاع تكاليف سلال الغذاء الدنيا، مما أدى إلى تآكل القدرة الشرائية، حيث أفاد نحو ربع الأسر التي شملها الاستطلاع في مناطق الحكومة بارتفاع أسعار المواد الغذائية كصدمة كبرى، مما يؤكد ارتفاع أسعار المواد الغذائية الاسمية بشكل مستمر في هذه المناطق.

وذكر المكتب الأممي أنه وبعد ذروة الدخول الزراعية خلال موسم الحصاد في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر، الماضيين، شهد شهر ديسمبر أنشطةً زراعيةً محدودةً، مما قلل من فرص العمل في المزارع.

ولا يتوقع المكتب المسؤول عن تنسيق العمليات الإنسانية في اليمن حدوث تحسُّن كبير في ملف انعدام الأمن الغذائي خلال الشهرين المقبلين، بل رجّح أن يزداد الوضع سوءاً مع التقدم في الموسم.

وقال إن هذا التوقع يستمر ما لم يتم توسيع نطاق المساعدات الإنسانية المستهدفة في المناطق الأكثر عرضة لانعدام الأمن الغذائي الشديد.

تحديات هائلة

بدوره، أكد المكتب الإنمائي للأمم المتحدة أن اليمن استمرَّ في مواجهة تحديات إنسانية هائلة خلال عام 2024؛ نتيجة للصراع المسلح والكوارث الطبيعية الناجمة عن تغير المناخ.

وذكر أن التقديرات تشير إلى نزوح 531 ألف شخص منذ بداية عام 2024، منهم 93 في المائة (492877 فرداً) نزحوا بسبب الأزمات المرتبطة بالمناخ، بينما نزح 7 في المائة (38129 فرداً) بسبب الصراع المسلح.

نحو مليون يمني تضرروا جراء الفيضانات منتصف العام الماضي (الأمم المتحدة)

ولعبت آلية الاستجابة السريعة متعددة القطاعات التابعة للأمم المتحدة، بقيادة صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي و«اليونيسيف» وشركاء إنسانيين آخرين، دوراً محورياً في معالجة الاحتياجات الإنسانية العاجلة الناتجة عن هذه الأزمات، وتوفير المساعدة الفورية المنقذة للحياة للأشخاص المتضررين.

وطوال عام 2024، وصلت آلية الاستجابة السريعة إلى 463204 أفراد، يمثلون 87 في المائة من المسجلين للحصول على المساعدة في 21 محافظة يمنية، بمَن في ذلك الفئات الأكثر ضعفاً، الذين كان 22 في المائة منهم من الأسر التي تعولها نساء، و21 في المائة من كبار السن، و10 في المائة من ذوي الإعاقة.

وبالإضافة إلى ذلك، تقول البيانات الأممية إن آلية الاستجابة السريعة في اليمن تسهم في تعزيز التنسيق وكفاءة تقديم المساعدات من خلال المشاركة النشطة للبيانات التي تم جمعها من خلال عملية الآلية وتقييم الاحتياجات.