البريد الملكي البريطاني يعتذر عن وجود خطأ بطابع تذكاري

البريد الملكي البريطاني يعتذر عن وجود خطأ بطابع تذكاري
TT

البريد الملكي البريطاني يعتذر عن وجود خطأ بطابع تذكاري

البريد الملكي البريطاني يعتذر عن وجود خطأ بطابع تذكاري

اعتذرت هيئة البريد الملكي البريطاني الجمعة، بعد أن أخفق تصميم غير متقن لطابع تذكاري عن غزو نورماندي في الحرب العالمية الثانية في خداع الأعين الثاقبة للمؤرخين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وقالت الهيئة في تغريدة لها على «تويتر»: نعتذر بصدق عن تضمن عرض الطوابع الخاصة لعام 2019 تصميما تم ربطه بشكل غير صحيح بعملية الإنزال في نورماندي التي يطلق عليها اسم «عملية نيبتون».
وأضافت الهيئة: «لم تتم طباعة تصميم الطابع هذا... ونود طمأنة عملائنا بأن هذه الصورة لن تكون جزءا من المجموعة النهائية».
وكان الغرض من الطابع، وهو جزء من مجموعة طوابع هيئة البريد الملكي الخاصة لعام 2019 التي صممت لعرض «أفضل ما في بريطانيا»، إحياء ذكرى إنزال قوات الحلفاء على شواطئ نورماندي بفرنسا، في 6 يونيو (حزيران) 1944. والتي أسرعت بعملية تحرير أوروبا من السيطرة النازية.
وبدلاً من ذلك، أظهرت القوات الأميركية على شاطئ في آسيا، حسبما أفادت وكالة أنباء برس أسوسييشن البريطانية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.