سعود الفيصل يوجه باتخاذ كافة إجراءات الأمن والسلامة للبعثة السعودية والمواطنين المقيمين في الجزائر

لمواجهة تداعيات الزلزال الذي ضرب الجزائر

الأمير سعود الفيصل
الأمير سعود الفيصل
TT

سعود الفيصل يوجه باتخاذ كافة إجراءات الأمن والسلامة للبعثة السعودية والمواطنين المقيمين في الجزائر

الأمير سعود الفيصل
الأمير سعود الفيصل

وجه الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، لضمان أمن وسلامة البعثة الدبلوماسية والمواطنين السعوديين المقيمين في الجزائر، لمواجهة تداعيات الزلزال الذي ضرب العاصمة الجزائرية الجمعة الماضي، والذي بلغت قوته 5.6 درجة على سلم ريختر، وأسفر عن مصرع 6 أشخاص و420 مصابا.
وأوضح السفير محمود بن حسين قطان سفير السعودية لدى الجزائر أمس، أنه بناء على توجيهات الأمير سعود الفيصل، قام الأمير خالد بن سعود بن خالد مساعد الوزير رئيس لجنة الطوارئ بوزارة الخارجية السعودية بالاتصال بالسفارة للاطمئنان على أعضاء البعثة والمواطنين السعوديين المقيمين في الجزائر، مشيرا إلى أن وزير الخارجية وجه باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات لضمان أمن وسلامة الجميع.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.