اختبار صعب لليفربول أمام آرسنال في رحلة بحثه عن لقب الدوري الإنجليزي

مانشستر سيتي يتطلع إلى تضميد جراحه على حساب ساوثهامبتون... وتوتنهام المنتشي يستضيف ولفرهامبتون

الهزائم بدأت تعرف طريقها إلى مانشستر سيتي (أ.ف.ب)  -  فان ديك وفابينيو يواصلان نشر الفرحة في ليفربول (رويترز)
الهزائم بدأت تعرف طريقها إلى مانشستر سيتي (أ.ف.ب) - فان ديك وفابينيو يواصلان نشر الفرحة في ليفربول (رويترز)
TT

اختبار صعب لليفربول أمام آرسنال في رحلة بحثه عن لقب الدوري الإنجليزي

الهزائم بدأت تعرف طريقها إلى مانشستر سيتي (أ.ف.ب)  -  فان ديك وفابينيو يواصلان نشر الفرحة في ليفربول (رويترز)
الهزائم بدأت تعرف طريقها إلى مانشستر سيتي (أ.ف.ب) - فان ديك وفابينيو يواصلان نشر الفرحة في ليفربول (رويترز)

يواصل ليفربول، الفريق الوحيد الذي لم يهزم منذ مطلع الموسم، زحفه نحو إحراز لقبه الأول منذ عام 1990 في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، عندما يستضيف آرسنال في أبرز مواجهات المرحلة العشرين. وحقق ليفربول الفوز في 16 مباراة وتعادل في ثلاث فقط ليؤكد بأنه مرشح بقوة لمعانقة اللقب الغائب عن خزائنه منذ نحو ثلاثة عقود. وبنتائج المرحلة التاسعة عشرة، ابتعد ليفربول (51 نقطة) في الصدارة بفارق ست نقاط عن توتنهام هوتسبير الذي انتزع المركز الثاني من حامل اللقب مانشستر سيتي، بعد تلقي الأخير خسارة ثانية على التوالي وثالثة في آخر أربع مباريات في الدوري الممتاز.
ويخوض ليفربول مباراة آرسنال اليوم على ملعبه أنفيلد، قبل أن يحل ضيفا على سيتي في الثالث من يناير (كانون الثاني) في قمة المرحلة الحادية والعشرين، والتي قد تؤثر نتيجتها بشكل كبير في مسار الدوري. وأكد مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب بعد المباراة التي سحق فيها فريقه نيوكاسل برباعية نظيفة الأربعاء: «ما حاولنا قوله إننا نريد صناعة تاريخ خاص بنا. نحن أول فريق في تاريخ ليفربول لم يخسر في 19 مباراة على التوالي منذ انطلاق الدوري الممتاز، إنه تاريخ صغير وخطوة جيدة». ولم يشأ كلوب الحديث عن حظوظ فريقه باللقب، قائلا: «يتعين علينا الفوز بمبارياتنا، يجب أن نكون في كامل تركيزنا وأن نكون في نفسية جيدة، هذا أمر في غاية الأهمية، وبعدها نرى إلى أين سيقودنا هذا الأمر». وكان آرسنال من الفرق القليلة التي انتزعت التعادل (1 - 1) من ليفربول هذا الموسم ويستطيع الاعتماد على هدافين من الطراز الرفيع هما الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ متصدر ترتيب الهدافين مع 13 هدفا والفرنسي ألكسندر لاكازيت الذي سجل ستة أهداف في الدوري هذا الموسم.
واعتبر قلب دفاع ليفربول الكرواتي ديان لوفرين أنه يتعين على فريقه مواصلة النسج على المنوال ذاته في الآونة الأخيرة، حيث حقق أربعة انتصارات متتالية على بورنموث ومانشستر يونايتد وولفرهامبتون ونيوكاسل. وقال: «نخوض مواجهتين صعبتين أمام آرسنال ثم مانشستر سيتي. يتعين علينا مواصلة الزخم»، مضيفا: «لدينا شخصيات قوية داخل الفريق، إذا أردنا الوجود في القمة يتعين علينا أن نتمتع بعقلية الفوز والهدوء».
وقال فيرجيل فان ديك مدافع ليفربول إن التقدم المثير للإعجاب لفريقه إلى صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز جاء على أسس من الدفاع القوي يقدم فيه كل مدافع مساهمة مهمة. وأصبح الهولندي فان ديك، المنضم من صفوف ساوثهامبتون في يناير الماضي مقابل 75 مليون جنيه إسترليني (95 مليون دولار)، أساس دفاع ليفربول الذي اهتزت شباكه سبع مرات فقط في 19 مباراة ليبتعد في صدارة البطولة بفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه.
وأوضح قائد هولندا أن التقارب الشديد بين لاعبي فريق المدرب يورغن كلوب يلعب دورا كبيرا في مساعدة ليفربول، صاحب السجل الخالي من الهزيمة، على ظهور دفاعه بشكل قوي إذ يسعى لنيل لقبه الأول في الدوري في 29 عاما. وأبلغ فان ديك موقع ناديه الرسمي في الإنترنت: «أقول للاعبين إننا كلنا معا ونعمل في كل يوم. «في بعض الأحيان لا أحظى بمباراة جيدة وربما بعد ذلك (الظهير الأيسر أندرو) روبرتسون وربما أي لاعب آخر وهذا هو الحال في كرة القدم». وأضاف: «الأمر يتعلق بكيف نلعب سويا. (سويا‭)‬ هي العامل المهم ومن دونها لن تستطيع الحفاظ على شباكك».
ويتصدر الفريق القادم من منطقة مرسيسايد جدول الترتيب برصيد 51 نقطة متقدما بست نقاط على توتنهام هوتسبير وسبع عن مانشستر سيتي حامل اللقب قبل مواجهتهما المهمة في الثالث من يناير. وأوضح المدافع الهولندي أن المشوار ما زال طويلا أمام الفريق لو أراد ترجمة البداية القوية إلى نجاح. وتابع: «المهم هو حاجتنا للاستمرار. لا يمكن أن نشعر بالرضا بما حققناه حتى الآن لأننا لا نملك شيئا في الوقت الحالي».
ويعول الفريق بشكل أساسي على الهداف وأفضل لاعب في الموسم الماضي المصري محمد صلاح، والذي يمارس في هذه المرحلة من الموسم هوايته التهديفية بشكل ممتاز مع 12 هدفا في 19 مباراة. أما آرسنال بقيادة المدرب الإسباني أوناي إيمري، فيحتل المركز الخامس في الترتيب، ويسعى إلى تحقيق فوزه الثاني في آخر ثلاث مباريات.
ويسعى مانشستر سيتي إلى تضميد جراحه بعد الهزائم الثلاث التي تعرض لها في آخر أربع مباريات. وسقط فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا أمام مضيفه تشيلسي (صفر - 2) في المرحلة السادسة عشرة، قبل أن يتلقى هزيمتين متتاليتين أمام ضيفه كريستال بالاس (2 - 3) ومضيفه ليستر سيتي (1 - 2). ويحل سيتي الذي كان متصدرا حتى انطلاق المرحلة السادسة عشرة، ضيفا اليوم على ساوثهامبتون.
وناشد غوارديولا لاعبيه نسيان الفارق عن ليفربول في الوقت الحالي والتركيز على المنافس المقبل بقوله: «ليفربول ليس مسألة مهمة في الوقت الحاضر، يتعين علينا التفكير بساوثهامبتون الآن». وأضاف: «يجب ألا ننسى مدى قوة الفريق وميزة اللاعبين المتوافرين في غرف الملابس. إذا أردت أن تكون مرشحا عليك استعادة الانتصارات. إذا لم نتمكن من ذلك ستكون المنافسة (على اللقب) مستحيلة». ووجه غوارديولا تحذيرا إلى ليفربول بأن الأمور تصبح أصعب عندما يصبح الفريق المرشح الأبرز للقب، قائلا «من يناير إلى فبراير (شباط) من الموسم الماضي اعتبر كثيرون أن الدوري انتهى، التعامل مع هكذا وضعية ليس سهلا على الإطلاق».
وفي حين كان توتنهام خارج دائرة المرشحين البارزين في مطلع الموسم، إلا أن الفريق اللندني بقيادة مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، دخل دائرة الصراع بقوة بعدما سجل 11 هدفا في المباراتين الأخيرتين، بفوزه على مضيفه إيفرتون 6 - 2 وعلى بورنموث 5 - صفر في ويمبلي. ويستضيف توتنهام ولفرهامبتون وهو يسعى لمواصلة الضغط على ليفربول. وقال بوكيتينو: «لم يكن أحد يرشحنا للعب الأدوار الأولى في مطلع الموسم الحالي، وبالتالي فإن ما نحققه رائع بجميع المقاييس».
وأضاف: «يتعين علينا أن نكون مستعدين ليس فقط من الناحية البدنية بل النفسية أيضا لكي ننافس في القسم الثاني من الدوري».
إلى ذلك، سيكون مانشستر يونايتد أمام فرصة مواصلة النتائج الإيجابية التي يحققها منذ تولي مهاجمه السابق النرويجي أولي غونار سولسكاير تدريبه خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو. ويستضيف يونايتد سادس الترتيب على ملعب أولد ترافود، بورنموث الثاني عشر، ساعيا لتحقيق فوزه الثالث على التوالي في ثالث مباراة بقيادة سولسكاير.
وعاد الفريق بقيادة المهاجم النروجي السابق، بفوز ساحق من ملعب كارديف سيتي 5 - 1. قبل أن يتغلب على هديرسفيلد 3 - 1 الأربعاء. وسيكون في إمكان سولسكاير الاعتماد على الثلاثي العائد من إصابات مختلفة، البلجيكي روميلو لوكاكو والتشيلي ألكسيس سانشيز والفرنسي أنطوني مارسيال أفضل هداف في صفوف الفريق في الدوري المحلي هذا الموسم، بعد تسجيله 8 أهداف. وفي المباريات الأخرى، يلتقي برايتون مع إيفرتون، وليستر سيتي مع كارديف سيتي، وفولهام مع هديرسفيلد، وواتفورد مع نيوكاسل، وكريستال بالاس مع تشيلسي وبيرنلي مع وستهام.


مقالات ذات صلة

رودري المصاب: هدفي العودة هذا الموسم

رياضة عالمية رودري (رويترز)

رودري المصاب: هدفي العودة هذا الموسم

قال رودري، لاعب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إنه يأمل في العودة من إصابة خطيرة في الركبة قبل نهاية الموسم الحالي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية رود فان نيستلروي (د.ب.أ)

فان نيستلروي على مشارف تدريب ليستر

يتجه ليستر سيتي لتعيين الهولندي رود فان نيستلروي مدرباً له، بحسب ما أفادت العديد من وسائل الإعلام البريطانية، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ميخائيل كافيلاشفيلي (الشرق الأوسط)

نجم السيتي السابق مرشحاً رئاسياً لجورجيا

اختار حزب الحلم الجورجي الحاكم في جورجيا، اليوم الأربعاء، لاعب كرة القدم السابق ميخائيل كافيلاشفيلي مرشحاً للرئاسة عقب فوز متنازع عليه في الانتخابات البرلمانية.

«الشرق الأوسط» (تبليسي)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (أ.ف.ب)

بوستيكوغلو: إصابة فيكاريو ضربة موجعة لتوتنهام

اعترف أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام هوتسبير، بأن الإصابة الخطيرة لحارس مرمى الفريق جوليلمو فيكاريو في كاحل القدم كانت بمثابة صدمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إلكاي غوندوغان (أ.ف.ب)

غوندوغان: الهزيمة أمام ليفربول قد تُنهي آمال السيتي في اللقب

أقرّ الألماني إلكاي غوندوغان لاعب وسط مانشستر سيتي الأربعاء أن الهزيمة أمام مضيفه ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز قد تُنهي آمال بطل المواسم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.