محامي ترمب السابق ينفي لقاءه مسؤولين روساً في براغ صيف 2016

مايكل كوهين المحامي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب يغادر محكمة في نيويورك بعد جلسة استماع في وقت سابق هذا الشهر (أ.ف.ب)
مايكل كوهين المحامي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب يغادر محكمة في نيويورك بعد جلسة استماع في وقت سابق هذا الشهر (أ.ف.ب)
TT

محامي ترمب السابق ينفي لقاءه مسؤولين روساً في براغ صيف 2016

مايكل كوهين المحامي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب يغادر محكمة في نيويورك بعد جلسة استماع في وقت سابق هذا الشهر (أ.ف.ب)
مايكل كوهين المحامي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب يغادر محكمة في نيويورك بعد جلسة استماع في وقت سابق هذا الشهر (أ.ف.ب)

نفى مايكل كوهين، المحامي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الخميس)، أن يكون قام بأي زيارة إلى براغ في حياته، داحضاً تقريراً إعلامياً يزعم أنه التقى هناك مسؤولين من روسيا خلال حملة ترمب الانتخابية عام 2016.
وقال كوهين على «تويتر»: «أسمع أن براغ في جمهورية التشيك جميلة خلال الصيف»، مضيفاً: «لا يمكنني أن أعرف بما أني لم أزرها مطلقاً». وأضاف أن «مولر يعرف كل شيء»، في إشارة إلى المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي روبرت مولر الذي يحقق في التواطؤ الروسي مع حملة ترمب.
وجاءت تغريدة كوهين بعد نشر شركة «ماكلاتشي» للنشر، تقريراً حول تعقب هاتف خلوي يعود إلى كوهين أظهر أنه كان قرب براغ صيف عام 2016، ما يدعم المزاعم عن لقائه هناك بمسؤولين روس.
وكان كوهين، الذي حكم عليه بالسجن 3 سنوات هذا الشهر بعد إقراره بالذنب بتهمة التهرب من الضرائب وجرائم أخرى، قد نفى أي زيارة له إلى براغ.
ويتعاون كوهين منذ أشهر مع المحقق الخاص مولر، من دون أن يُكشَف شيء عن تفاصيل هذا التعاون، فيما نفى ترمب بشدة أي تواطؤ مع روسيا.
ووردت معلومات عن اللقاء بين كوهين ومسؤولي الحكومة الروسية في براغ، في وثائق تحوي معلومات حساسة عن ترمب، جمعها الجاسوس البريطاني كريستوفر ستيل.
وفي هذه الوثائق التي باتت تعرف بـ«ملف ستيل»، فإن كوهين التقى سراً مسؤولين من الكرملين في براغ في أغسطس (آب) 2016 لمناقشة إخفاء الروابط بين أعضاء في حملة ترمب وروسيا.
وقالت شركة «ماكلاتشي»، التي تصدر صحيفة «ميامي هيرالد» وصحفاً أخرى، إن هاتفاً خلوياً يعود لكوهين تم تعقبه قد أعطى إشارات بثّ لفترة وجيزة جداً من أبراج في إحدى مناطق براغ أواخر صيف 2016.
وأضافت: «التشغيل الوجيز لهاتف كوهين قرب براغ أرسل موجات تركت توقيعاً إلكترونياً يمكن تعقبه».
ونقلت ماكلاتشي عن «4 أشخاص على علم بالأمر»، أن السجلات الإلكترونية تدعم «ادعاءات بأن كوهين التقى سراً هناك مع مسؤولين روس».
وأشارت إلى أنه «خلال الفترة نفسها في أواخر أغسطس أو بداية سبتمبر (أيلول) 2016 التقطت أجهزة تنصت إلكترونية تابعة لوكالة استخبارات في أوروبا الشرقية مخابرة بين روس، لمح أحدهم فيها إلى أن كوهين كان في براغ»، وذلك بالاستناد إلى «شخصين على علم بالواقعة».
وقالت ماكلاتشي إن «المعلومات الجديدة فيما يتعلق بالكشف عن موقع الهاتف الخلوي لكوهين لا تفسر لماذا كان هناك أو بمن كان سيلتقي، إذا ما كان هناك من أحد يلتقيه».
ولفتت ماكلاتشي إلى أن المعلومات الاستخبارية التي تشير إلى وجود كوهين قرب براغ تمت مشاركتها مع مكتب المحقق الخاص.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.