بريطانيا تضاعف الرسوم على أكياس البلاستيك

بريطانيا تضاعف الرسوم على أكياس البلاستيك
TT

بريطانيا تضاعف الرسوم على أكياس البلاستيك

بريطانيا تضاعف الرسوم على أكياس البلاستيك

في مسعى للحد من مخلفات البلاستيك، بدأت بريطانيا، أمس (الخميس)، مشاورات بشأن مضاعفة الرسوم على الأكياس التي تُستخدم مرة واحدة، بدءاً من عام 2020، وتوسيع نطاق الخطة لتشمل جميع المتاجر.
ومنذ أكتوبر (تشرين الأول) 2015، أصبحت متاجر التجزئة الكبيرة في إنجلترا ملزمة قانوناً بفرض رسم قدره خمسة بنسات على الأكياس البلاستيكية في إجراء تقول الحكومة إنه أدى لوقف استخدام 15 مليار كيس. ومع ذلك، وزعت سبعة من أكبر المتاجر في بريطانيا نحو مليار كيس بلاستيكي، بينما وزعت متاجر أصغر 3.6 مليار كيس.
وفي أغسطس (آب)، أعلنت الحكومة عن خطط لتوسيع نطاق فرض الرسم ليشمل كل متاجر التجزئة وزيادة الحد الأدنى للسعر إلى عشرة بنسات (13 سنتاً) اعتباراً من بداية عام 2020، وبدأت مشاورات بشأن ما اقترحته.
وقالت وزيرة الدولة للبيئة تيريس كوفي، لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «نود أن نرى خفضاً كلياً نسبته 90% في الأعداد... قبل زيادة الرسوم». وتقول جمعية حماية البيئة البحرية إن هناك تراجعاً كبيراً في عدد الأكياس التي تصل إلى الشواطئ منذ فرض الرسوم.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".